رغم أنه لم يمض على انطلاق النسخة الحالية من نهائيات كأس العالم سوى أسبوعين وتبقى مثلهما إلا أن أغلب المؤشرات تؤكد أن هذه النسخة ربما تكون الأسوأ في تاريخ النهائيات...
ـ أبدأ من النهاية وتحديداً من يوم أمس الأول عندما خرجت جنوب أفريقيا من الدور الأول لتدخل التاريخ كونها الدولة الوحيدة في تاريخ نهائيات كأس العالم التي تستضيف النهائيات وتخرج من الدور التمهيدي ولعل هذا أحد أهم مؤشرات سوء البطولة...
ـ فنياً...لم تقدم لنا هذه النسخة مباراة واحدة تستحق أن يتحدث عنها الجمهور الرياضي أو تبقى راسخة في الأذهان...مستويات متدنية أصابت الكثيرين بالملل..حتى على صعيد المواهب لم تعلن هذه النسخة عن ميلاد نجم يستحق أن يكون موضع الأنظار أو نقول إن مونديال جنوب أفريقيا قدم للعالم الموهبة الفلانية..
ـ قد لا أكون مطلعاً على الجوانب التاريخية وفي نفس الوقت ربما لا تسعفني ذاكرتي لكنني لا أذكر نسخة من نسخ نهائيات كأس العالم شهدت توتراً بين مدرب ولاعبين مثلما شهدت هذه النسخة...
ـ حتى على الصعيد الأخلاقي (وهنا أقصد الأخلاق الرياضية) لم تكن هذه النسخة إيجابية فقد خرج كثيرون عن النص وعن الروح الرياضية سواء كان لاعبين تجاه مدربيهم أو مدربين تجاه بعضهم...باختصار غابت الروح الرياضية كثيراً وتحديداً خارج أرض الملعب...
ـ أما على الصعيد الأمني فربما ما حدث هو العكس...بالرغم من حدوث بعض حالات السطو المعدودة قبل انطلاق المونديال إلا أن الحال الأمنية ربما أنها كانت الوحيدة التي خالفت كل التوقعات....كثيرون توقعوا أن تفشل الدولة المضيفة على الصعيد الأمني لكنها نجحت في وقت فشلت الأمور الفنية لمنتخب البلد المضيف ولمعظم المنتخبات المشاركة...
ـ كل الأمنيات بأن تكون الأدوار الإقصائية أكثر متعة وإثارة وتقديماً لمستويات فنية مقنعة.
ـ أبدأ من النهاية وتحديداً من يوم أمس الأول عندما خرجت جنوب أفريقيا من الدور الأول لتدخل التاريخ كونها الدولة الوحيدة في تاريخ نهائيات كأس العالم التي تستضيف النهائيات وتخرج من الدور التمهيدي ولعل هذا أحد أهم مؤشرات سوء البطولة...
ـ فنياً...لم تقدم لنا هذه النسخة مباراة واحدة تستحق أن يتحدث عنها الجمهور الرياضي أو تبقى راسخة في الأذهان...مستويات متدنية أصابت الكثيرين بالملل..حتى على صعيد المواهب لم تعلن هذه النسخة عن ميلاد نجم يستحق أن يكون موضع الأنظار أو نقول إن مونديال جنوب أفريقيا قدم للعالم الموهبة الفلانية..
ـ قد لا أكون مطلعاً على الجوانب التاريخية وفي نفس الوقت ربما لا تسعفني ذاكرتي لكنني لا أذكر نسخة من نسخ نهائيات كأس العالم شهدت توتراً بين مدرب ولاعبين مثلما شهدت هذه النسخة...
ـ حتى على الصعيد الأخلاقي (وهنا أقصد الأخلاق الرياضية) لم تكن هذه النسخة إيجابية فقد خرج كثيرون عن النص وعن الروح الرياضية سواء كان لاعبين تجاه مدربيهم أو مدربين تجاه بعضهم...باختصار غابت الروح الرياضية كثيراً وتحديداً خارج أرض الملعب...
ـ أما على الصعيد الأمني فربما ما حدث هو العكس...بالرغم من حدوث بعض حالات السطو المعدودة قبل انطلاق المونديال إلا أن الحال الأمنية ربما أنها كانت الوحيدة التي خالفت كل التوقعات....كثيرون توقعوا أن تفشل الدولة المضيفة على الصعيد الأمني لكنها نجحت في وقت فشلت الأمور الفنية لمنتخب البلد المضيف ولمعظم المنتخبات المشاركة...
ـ كل الأمنيات بأن تكون الأدوار الإقصائية أكثر متعة وإثارة وتقديماً لمستويات فنية مقنعة.
