|


مساعد العبدلي
 سقوط الأولاد
2010-06-18
  شخصياً لم أستغرب أن يسقط منتخب جنوب أفريقيا أمام منتخب الأورجواي ليس لقوة الأخير إنما لتواضع المستوى الفني للمنتخب صاحب الأرض...فمنتخب جنوب أفريقيا (الأولاد) لم يعد يقدم (وتحديداً خلال آخر 5 سنوات) تلك المستويات التي كان يقدمها في أواخر التسعينيات ومطلع القرن الجدي،د بل إن ما زاد الأمور سوءًا هو إسناد المهمة التدريبية للمدرب البرازيلي كارلوس البرتو باريرا.
ـ أؤمن بأن أسلوب اللعب البرازيلي لا يمكن أن ينجح مع أي منتخب أفريقي خصوصاً منتخبات أفريقيا السوداء لأمر يتعلق ببنية اللاعب الجسدية وكذلك الفكرية...
ـ  الأسلوب البرازيلي يعتمد على الأسلوب السهل بتناقل الكرة ببطء مع اعتماد كبير على المهارة الفردية في حين أن اللاعب الأفريقي يعتمد كثيراً على قوة البنية الجسدية وقوة الالتحام وسرعة نقل الكرة إلى جانب غياب الذكاء لدى معظم لاعبي هذه المنتخبات... 
ـ  وحتى لو افترضنا أن منتخب جنوب أفريقيا (أو أي منتخب أفريقي) يصر على مدرب برازيلي فمن المفترض البحث عن مدرب شاب يؤمن بالمدرسة التدريبية الحديثة إلى جانب أنه يبحث عن وضع بصمة له في عالم التدريب وصناعة اسم بين مدربي العالم... 
ـ  التعاقد مع مدرب كبير (اسماً وعمراً وإنجازات) بحجم كارلوس البرتو باريرا لا يمكن أن يضيف جديداً لأي منتخب أفريقي لأن هذا الرجل صنع وقدم وحقق كل شيء ولم يعد يبحث عن المزيد من الإنجازات بقدر ما يبحث عن المبالغ الطائلة في نهاية عمره التدريبي...
ـ  باريرا (وكما فعل عندما درب المنتخب السعودي في مونديال 98) يعلم جيداً أنه سيجني من هذه التعاقدات الأموال وإذا تحقق إنجاز فهو يسجل له ولو تحقق عكس ذلك فلن يلام لأن العالم يعرف من هو باريرا وأن الخلل في المنتخبات الضعيفة التي يدربها...بهذه الرؤية يدرب باريرا المنتخبات الأقل مستوى في العالم..
 ـ  أخيراً وبعيداً عن المونديال...أتمنى أن يكون كوبي براينت ورفاقه قد أضافوا لخزينة لوس أنجلوس ليكرز لقباً جديداً بتحقيقهم فجر اليوم لقب البطولة الوطنية لكرة السلة (NBA)...مشوار طويل لعبه نجوم ليكرز امتد إلى 105 مباراة بنهاية مباراة اليوم..
ـ  ليكرز لعب 82 مباراة في الدور التمهيدي فاز في 57 وخسر 25 بينما في الأدوار النهائية (الإقصائية) لعب حتى ما قبل مباراة اليوم 22 مباراة فاز في 15 مباراة وخسر 7 مواجهات...أعتقد أن الأرقام دليل كاف على أحقية هذا الفريق وهؤلاء النجوم بلقب أقوى منافسات السلة العالمية.