|


مساعد العبدلي
الجماهير ودعم الأندية
2010-05-30
تقول الأنباء القادمة من داخل أسوار نادي كاظمة الكويتي أن خزينة النادي استقبلت مبلغ مليون دينار كويتي (ما يقارب 13 مليون ريال سعودي) تمثل قسمة اشتراكات الأعضاء الجدد من جماهير النادي...
ـ بلغ عدد الأعضاء المسجلين خلال شهرين فقط 15 ألف عضو سدد كل عضو منهم رسوم العضوية البالغة 66 ديناراً (ما يقارب 800 ريال سعودي)...
ـ العضوية تمنح لحاملها الحق في التصويت خلال انعقاد الجمعية العمومية لاختيار مجلس إدارة النادي...
ـ تصوروا إذا كان نادي كاظمة الأقل جماهيرية مقارنة بالقادسية والعربي والكويت قد استفاد من جماهيره بهذا المبلغ الكبير فكيف سيكون وضع الأندية السعودية فيما لو فعلت نظام العضوية...
ـ أيضاً كعدد سكاني وكاهتمام بالرياضة تتفوق السعودية كثيراً على الكويت لكن الفارق هنا هو في تفعيل عضوية الجماهير والدور الحقيقي الذي يلعبه حامل العضوية في انتخابات مجالس الإدارات المتعاقبة...
ـ اليوم تتحدث الأندية السعودية عن إبرام صفقات تتمثل في محترفين محليين وأجانب وأجهزة تدريبية قبل خوض موسم كروي جديد سيكون ساخناً للغاية...
ـ ورغم تعدد مصادر الدخل المادي للأندية من شركات راعية ونقل تلفزيوني ودعم شرفي إلا أن الأندية السعودية لا زالت غير قادرة على استثمار شعبيتها الجماهيرية الجارفة في دعم مسيرة النادي...
ـ تصوروا لو أن كل ناد من أندية النصر والهلال والاتحاد والأهلي نجح في تسجيل 20 ألف عضو بمعدل 500 ريال لكل عضوية فإن هذا يعني أن خزينة كل ناد ستستقبل مبلغ 10 ملايين ريال سنوياً يمثل قيمة عضوية النادي وهو مبلغ كبير جداً...
ـ على الأندية السعودية أن تفعل دور جماهيرها وقبل أن تطالبهم بدفع قيمة العضوية على الأندية أن تمنح للعضو حقوقاً أكبر وتوفر له داخل مقر النادي منشآت يستطيع الاستفادة منها كناد صحي أو مقاه وخلاف ذلك.