أهنئ الأمير سلطان بن فهد بفوزه برئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم (بالتزكية) لفترة مقبلة وكذلك الأمير نواف بن فيصل بمنصب النائب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة الاتحاد، فالرياضيون العرب لن يجدوا من يدير ويهتم بكرة القدم العربية مثلما فعل ويفعل الأمير سلطان والأمير نواف وسبقهما في ذلك الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) مؤسس الاتحاد والداعم والمطور الحقيقي لكرة القدم العربية...
ـ تزكية الأمير سلطان رئيساً والأمير نواف نائباً تنفيذياً لم تكن مستغربة ولم تأت من فراغ أولاً لمكانة المملكة العربية السعودية وثقلها عربياً وثانياً لمقدرة الرجلين على دعم الاتحاد مادياً ومعنوياً من أجل تحقيق أهدافه التي هي أهداف عربية عامة وليست سعودية خاصة...
ـ وفي تصوري أن اجتماعات الاتحاد العربي لكرة القدم على مدار الأيام القليلة الماضية كانت من أهم الاجتماعات في عمر الاتحاد منذ تأسيسه إن كان على صعيد حجم الحضور وقيمته أو من خلال الموضوعات التي طرحت على طاولة الاجتماع والقرارات التي اتخذت...
ـ حتى على صعيد الخلافات والاختلافات كان الصوت عالياً ومن وجهة نظري أن هذا أمر صحي ولولا المكانة التي بدأ الاتحاد العربي لكرة القدم يحتلها لما كانت هذه الأصوات عالية.. خصوصاً أنه في مراحل سابقة كانت اجتماعات الاتحاد العربي تبدأ وتنتهي وسط تعتيم وعدم اهتمام إعلامي عربي واضح إلى جانب أن الحضور يكون ضعيفاً عدداً ومستوى وكانت الاجتماعات تنتهي بروتينية قاتلة بينما في هذه الاجتماعات كان الحضور كثيفاً وقوياً والإعلام يتابع الاجتماعات..
ـ حتى التكتلات (وهي ظاهرة صحية) توافرت في هذه الاجتماعات من خلال التصويت لعضوية اللجنة التنفيذية وكان هناك عمل مكثف خارج قاعة الاجتماعات من أجل كسب الأصوات..
ـ السؤال الذي يبرز هنا.. كيف سيوظف العرب (مسؤولين وإعلاميين) هذا الاهتمام الكبير بالاتحاد العربي واجتماعاته لمصلحة خدمة الاجتماع؟ هل ستقوم الدول العربية من خلال قادتها الرياضيين بدعم الاتحاد وأنشطته ولو معنوياً وأن يكون هناك حرص كبير وملموس للمشاركة في نشاطات الاتحاد وتنفيذها؟
ـ ليس من المنطق أن تظل المملكة العربية السعودية وحدها من يجاهد من أجل استمرار الاتحاد وتنفيذ برامجه ونشاطاته.. الأمر يتعلق بكرة قدم عربية وعلى كافة الدول العربية أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الصدد وتساعد السعودية التي تحملت كثيراً طيلة العقود الماضية حتى بات الاتحاد العربي لكرة القدم (من خلال مناصبه) مطمعاً لكل رياضي عربي.
ـ تزكية الأمير سلطان رئيساً والأمير نواف نائباً تنفيذياً لم تكن مستغربة ولم تأت من فراغ أولاً لمكانة المملكة العربية السعودية وثقلها عربياً وثانياً لمقدرة الرجلين على دعم الاتحاد مادياً ومعنوياً من أجل تحقيق أهدافه التي هي أهداف عربية عامة وليست سعودية خاصة...
ـ وفي تصوري أن اجتماعات الاتحاد العربي لكرة القدم على مدار الأيام القليلة الماضية كانت من أهم الاجتماعات في عمر الاتحاد منذ تأسيسه إن كان على صعيد حجم الحضور وقيمته أو من خلال الموضوعات التي طرحت على طاولة الاجتماع والقرارات التي اتخذت...
ـ حتى على صعيد الخلافات والاختلافات كان الصوت عالياً ومن وجهة نظري أن هذا أمر صحي ولولا المكانة التي بدأ الاتحاد العربي لكرة القدم يحتلها لما كانت هذه الأصوات عالية.. خصوصاً أنه في مراحل سابقة كانت اجتماعات الاتحاد العربي تبدأ وتنتهي وسط تعتيم وعدم اهتمام إعلامي عربي واضح إلى جانب أن الحضور يكون ضعيفاً عدداً ومستوى وكانت الاجتماعات تنتهي بروتينية قاتلة بينما في هذه الاجتماعات كان الحضور كثيفاً وقوياً والإعلام يتابع الاجتماعات..
ـ حتى التكتلات (وهي ظاهرة صحية) توافرت في هذه الاجتماعات من خلال التصويت لعضوية اللجنة التنفيذية وكان هناك عمل مكثف خارج قاعة الاجتماعات من أجل كسب الأصوات..
ـ السؤال الذي يبرز هنا.. كيف سيوظف العرب (مسؤولين وإعلاميين) هذا الاهتمام الكبير بالاتحاد العربي واجتماعاته لمصلحة خدمة الاجتماع؟ هل ستقوم الدول العربية من خلال قادتها الرياضيين بدعم الاتحاد وأنشطته ولو معنوياً وأن يكون هناك حرص كبير وملموس للمشاركة في نشاطات الاتحاد وتنفيذها؟
ـ ليس من المنطق أن تظل المملكة العربية السعودية وحدها من يجاهد من أجل استمرار الاتحاد وتنفيذ برامجه ونشاطاته.. الأمر يتعلق بكرة قدم عربية وعلى كافة الدول العربية أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الصدد وتساعد السعودية التي تحملت كثيراً طيلة العقود الماضية حتى بات الاتحاد العربي لكرة القدم (من خلال مناصبه) مطمعاً لكل رياضي عربي.
