|


مساعد العبدلي
ما يقدر عليه إلا اللي خلقه
2010-04-12
انسل الفتى القصير المكير خلف دفاع الفريق الملكي.. وقذف بالكرة في المرمى مسجلاً الهدف الأول للفريق الكتالوني، فصرخ المعلق الرائع المبدع يوسف سيف قائلاً (ما يقدر عليه إلا اللي خلقه).
ـ يوسف سيف كان يقصد النجم الصغير حجماً الكبير فناً الأرجنتيني ميسي الذي يبدع بقميص برشلونة في كل زمان ومكان.
ـ ليس ميسي وحده يا سيف من لا يقدر عليه إلا اللي خلقه بل فريق برشلونة لا يقدر عليه إلا قدرة الله أو فريق بحجم برشلونة.
ـ هذا الفريق الذي قلت عنه قبل عدة أيام إنه جاء من كوكب آخر أقول عنه اليوم إنه فريق هذا العصر.
ـ هذا الفريق الذي يستمتع ويمتع بلعب كرة القدم.. يصنع المتعة ويحقق النتائج وهذه هي قمة النجاح في كرة القدم.
ـ حتى والتعادل يكفيه هناك في سنتياجو بنابو لم يركن إليه أو يبحث عنه بل كان كعادته طموح وبحث عن الفوز وحققه على أرض منافسه وغريمه وهكذا هو الطموح.
ـ برشلونة يقدم دروساً في كرة القدم إن كان على صعيد تجهيز البدلاء أو من خلال أسلوب اللعب...دروس في كيفية توزيع الجهد لتحقيق التوازن بين البطولات يؤكده حضوره الإيجابي في دوري أبطال أوروبا وبطولة الدوري المحلي.
ـ على صعيد البدلاء برشلونة لعب دون أبرز نجومه كابراهيموفتش وابيدال ويايا توريه وتيري هنري ومع ذلك كسب ريال مدريد في العاصمة بين أنصاره.
ـ وعلى صعيد أسلوب اللعب يقدم المدرب القدير جوارديولا دروساً لمن لا زال يفكر بأسلوب العقدين الماضيين المعتمد على مركزية اللعب سواء رأس حربة أو غيره من المراكز.
ـ برشلونة لعب في مباريات سابقة برأس حربة وفاز ولعب أمام أرسنال وريال مدريد دون رأس حربة صريح وفاز..الأهم هو كيفية توظيف اللاعبين وتنفيذ المهام.
ـ من يريد أن يقدم أو يحقق ما يقدمه ويحققه برشلونة عليه أن يتعلم من برشلونة كيف يطبق الأسلوب الاحترافي المتكامل والمتميز الذي لا يطبقه (بنجاح) سوى برشلونة.