|


مساعد العبدلي
الصوت الإعلامي للأندية
2010-03-01
 ـ تسجل الأندية السعودية تطوراً لافتاً على الأصعدة الإدارية التي تصب في الجوانب التنظيمية والاستثمارية وهو ما يجد إشادة من الكثيرين من الوسط الرياضي المحلي والخارجي...
 ـ ونعلم جيداً أن النتائج الإيجابية لمثل هذه الخطوات الإدارية تأخذ بعض الوقت لنلمسها على أرض الواقع...
 ـ الجانب الإعلامي داخل الأندية هو الآخر سجل حضوراً لافتاً وتطوراً مقنعاً خلال السنوات القليلة الماضية إن كان على صعيد المراكز الإعلامية أو التنظيم الإعلامي لمنتسبي الأندية...
ـ إلا أن الجانب الإعلامي في الأندية (على الأقل من وجهة نظر شخصية) لا زال دون طموحات الكثيرين من المنتسبين للوسط الرياضي وعندما نقول إنه دون الطموحات إنما نؤكد أنه بالإمكان أن يكون أفضل مما كان...
 ـ وفي تصوري أن ما يعيق نجاح الجوانب الإعلامية في الأندية أو على الأقل عدم تقديمها لما هو أفضل مما يحدث الآن هو السياسة التي تتبعها(بعض) إدارات الأندية في اختيار مديري المراكز الإعلامية أو المسئولين عن السياسة الإعلامية للنادي...
ـ رغم أننا نعيش عصر الاحتراف إلا أن (بعض) إدارات الأندية تعتقد أنه لا بد أن يكون مدير المركز الإعلامي أو المسئول عن السياسة الإعلامية هو من المنتمين للنادي وهذه نظرة أراها قاصرة في عالم الاحتراف...
ـ مثلما تبحث إدارات الأندية عمن يحقق لها النجاح في عضوية مجلس الإدارة أو الإدارات المتخصصة كالاحتراف والاستثمار ولو كان من غير أبناء النادي فما الذي يمنع أن يسري ذلك على المركز الإعلامي أو المستشار الإعلامي لرئيس النادي بحيث يتم اختيار الأكفأ والأقدر على إنجاح السياسة الإعلامية للنادي بغض النظر عن الميول والانتماء...
 ـ اختيار الإعلامي المؤهل والأكفأ بعيداً عن الميول يضمن لأنديتنا نجاح سياستها الإعلامية بحيث يكون المسئول الإعلامي بمثابة مخطط ومستشار إعلامي وليس منفذاً لرغبات رئيس النادي كما يحدث حالياً.