|


مساعد العبدلي
رئاسة النصر ومراحل الحسم
2010-02-04
تنطلق اليوم منافسات دور ثمن نهائي مسابقة كأس ولي العهد وقد يكون من أصعب المواقف على مدربي الفرق خوض منافسات إقصائية بعد وقت طويل خاض خلاله الفريق مباريات في الدوري...
 ـ لاعبو كل الفرق لازالوا يعيشون فكر المباريات الدورية التي قد تمنحك التعويض في لقاءات قادمة بينما لقاءات الكؤوس تعني المغادرة النهائية ولعل أكثر ما يقلق مدربي الفرق هو كيفية نقل اللاعب (ذهنياً) من مباريات دورية إلى أخرى إقصائية...
 ـ نتمنى أن تشهد هذه المسابقة تنافساً مثيراً بين كافة الفرق خصوصاً أن هناك فرقاً تبحث عن تعزيز إنجاز تحقق لها هذا الموسم وفرقا أخرى تبحث عن التتويج الأول هذا الموسم وبين تباين الطموحات نعيش أمل الإثارة...
 ـ الوضع في الفريق النصراوي قد يكون شائكاً بشكل أكبر مما هو عليه في بقية الفرق المتنافسة على لقب كأس ولي العهد...
 ـ النصر الفريق الذي تطور في الفترة الماضية وقدم أجمل العروض ينتظر منه أنصاره حضوراً أقوى في هذه المسابقة وتحقيق الكأس هو طموح مشروع للجماهير النصراوية عطفاً على الحال الفنية للفريق في هذه المرحلة...
 ـ الرئيس الحالي الأمير فيصل بن تركي قدم عملاً جباراً لم يتحقق للنصر خلال أكثر من 15 عاماً مضت وبدأت ثمار هذا العمل تتضح للنصراويين بل ولغيرهم...
ـ ما تحقق للنصر هو نتاج حضور الفكر والمال وإذا حضر المال وأدير بفكر عال فإن النتائج (وإن تأخرت) إنما لا بد أن تأتي وهو ما يحدث حالياً مع فريق النصر الذي لا زال في طور حصد النتائج...
 ـ ربما أن أهم ما يشغل بال النصراويين في هذه المرحلة هو ألا ينشغل الرئيس في سباق تنافس الرئاسة أو يشغله آخرون ويكون الضحية الفريق الكروي...
 ـ أعتقد أن رئيساً دبلوماسياً بحجم الأمير فيصل بن تركي قد فرغ فريقاً خاصاً يعنى بملفه الرئاسي ليتفرغ هو لمهامه الحالية والمتمثلة في مراحل .