من أهم أهداف الاتحاد الدولي لكرة القدم هو نشر المحبة والوئام والسلام بين دول العالم من خلال هذه اللعبة الشعبية...
ـ كما أن من أهم أهداف حكام لعبة كرة القدم هو حماية اللاعبين والحرص على سلامتهم...
ـ وبين هدف الاتحاد الدولي وهدف حكام اللعبة نعيش ونتنفس كرة قدم جميلة راقية عنوانها التنافس الرياضي الشريف وهدفها المحبة والوئام وقبل ذلك كله السلامة والسلام...
ـ وعندما نقول ( السلامة) إنما نقصد سلامة كل من يشارك في منظومة كرة القدم من أجهزة إدارية وفنية ولاعبين وحكام وجماهير...
ـ وإذا غاب الأمان فإن السلامة تكاد تكون في مهب الريح وهو ما حدث لمنتخب توجو قبل بدء منافسات كأس الأمم الأفريقية التي اختتمت البارحة وأتمنى أن تكون الكأس قد بقيت مصرية للمرة الثالثة على التوالي (كتبت هذه المقالة قبل نهاية المباراة)..
ـ أعود لمنتخب توجو الذي تعرض لفاجعة أذهلت كل من يهوى كرة القدم (بل كل من يملك ذرة إحساس) حتى أن مدرب ما نشستر سيتي المدرب الإيطالي ما نشيني منح نجم الفريق ادبيايور إجازة مفتوحة مراعاة لمشاعره...
ـ العالم أجمع تعاطف مع المنتخب التوجولي في حين أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) كان قلبه أقسى فأصدر قراراً هو أشبه بالفضيحة يتمثل في منع توجو من المشاركة في نسختي 2012 و 2014 من البطولة الأفريقية !!!
ـ الكاف برر قراره بتدخل حكومي في شأن رياضي تمثل في إصرار رئيس توجو على انسحاب منتخب بلاده وهو أقل ما يمكن أن يقدمه أو يصدره رئيس دولة تجاه جزء من شعبه تعرض لمجزرة، ومواصلة مشواره قد تجعله في خطر دائم...ولا أعلم ماذا كان ينتظر الكاف من رئيس توجو!!!!
ـ الكاف (من وجهة نظري) أصدر قراره من منطلق استثماري بحت متجرداً من أي إنسانية وهو ما يتعارض مع كرة القدم التي تنطلق من إنسانية بحتة...
ـ أتمنى من كافة الدول الأفريقية أن تقف ضد هذا القرار الجائر القرار الفضيحة وترفضه من خلال موقف جماعي يتمثل في رفض المشاركة في البطولتين القادمتين ما لم يعد الكاف النظر في قراره اللاإنساني...
ـ على الكاف ألا يجعلنا نكره كرة القدم من خلال تجرده من إنسانية هي الأجمل في هذه اللعبة الشعبية الجميلة.
ـ كما أن من أهم أهداف حكام لعبة كرة القدم هو حماية اللاعبين والحرص على سلامتهم...
ـ وبين هدف الاتحاد الدولي وهدف حكام اللعبة نعيش ونتنفس كرة قدم جميلة راقية عنوانها التنافس الرياضي الشريف وهدفها المحبة والوئام وقبل ذلك كله السلامة والسلام...
ـ وعندما نقول ( السلامة) إنما نقصد سلامة كل من يشارك في منظومة كرة القدم من أجهزة إدارية وفنية ولاعبين وحكام وجماهير...
ـ وإذا غاب الأمان فإن السلامة تكاد تكون في مهب الريح وهو ما حدث لمنتخب توجو قبل بدء منافسات كأس الأمم الأفريقية التي اختتمت البارحة وأتمنى أن تكون الكأس قد بقيت مصرية للمرة الثالثة على التوالي (كتبت هذه المقالة قبل نهاية المباراة)..
ـ أعود لمنتخب توجو الذي تعرض لفاجعة أذهلت كل من يهوى كرة القدم (بل كل من يملك ذرة إحساس) حتى أن مدرب ما نشستر سيتي المدرب الإيطالي ما نشيني منح نجم الفريق ادبيايور إجازة مفتوحة مراعاة لمشاعره...
ـ العالم أجمع تعاطف مع المنتخب التوجولي في حين أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) كان قلبه أقسى فأصدر قراراً هو أشبه بالفضيحة يتمثل في منع توجو من المشاركة في نسختي 2012 و 2014 من البطولة الأفريقية !!!
ـ الكاف برر قراره بتدخل حكومي في شأن رياضي تمثل في إصرار رئيس توجو على انسحاب منتخب بلاده وهو أقل ما يمكن أن يقدمه أو يصدره رئيس دولة تجاه جزء من شعبه تعرض لمجزرة، ومواصلة مشواره قد تجعله في خطر دائم...ولا أعلم ماذا كان ينتظر الكاف من رئيس توجو!!!!
ـ الكاف (من وجهة نظري) أصدر قراره من منطلق استثماري بحت متجرداً من أي إنسانية وهو ما يتعارض مع كرة القدم التي تنطلق من إنسانية بحتة...
ـ أتمنى من كافة الدول الأفريقية أن تقف ضد هذا القرار الجائر القرار الفضيحة وترفضه من خلال موقف جماعي يتمثل في رفض المشاركة في البطولتين القادمتين ما لم يعد الكاف النظر في قراره اللاإنساني...
ـ على الكاف ألا يجعلنا نكره كرة القدم من خلال تجرده من إنسانية هي الأجمل في هذه اللعبة الشعبية الجميلة.
