|


مساعد العبدلي
هل يغيب الانضباط ؟
2010-01-19
دخلت منافسات الموسم الرياضي الحالي منعطفات هامة وحاسمة مع اقتراب المراحل النهائية التي تعني الحصاد وقطف الثمار... 
ـ ومع اشتداد مستوى المنافسة تدخل المواجهات المزيد من القوة والإثارة ليس فقط على صعيد المستويات الفنية بل ربما على مستوى الشحن النفسي الذي قد يذهب بالروح الرياضية إلى أبعد من مستوى التنافس... 
ـ مراحل التنافس والحسم تحتاج لتهيئة فنية ونفسية خاصة خصوصاً للفرق التي تكون دخلت في حقيقة المنافسة على الألقاب...
 ـ تحقيق البطولات يتطلب جهداً فنياً وهو ما يقوم به المدراء الفنيون سواء على صعيد التجهيز البدني أو التكتيكي وهو أمر لا يحدث فقط مع منعطفات الحسم بل هو نتاج عمل فني مكثف منذ مراحل الإعداد مروراً بحصد النقاط والدخول في قلب المنافسة...
 ـ الأهم في مثل هذه المراحل هو التهيئة النفسية بعد أن نجح المدربون في عملهم الفني والدور بات على المدير الإداري للفرق المنافسة..
 ـ وإذا كان المدربون قد نجحوا وتميزوا من خلال قيادتهم فرقهم فنياً للمنافسة فإن المرحلة المقبلة هي مرحلة ضبط النفس وتهيئة اللاعبين وهنا سيكون الفارق واضحاً بين القدرات الإدارية لمدراء الفرق...
 ـ ما نتمناه خلال المرحلة المقبلة هو أن ينجح مدراء الفرق في تهيئة لاعبيهم نفسياً وضبطهم لأهمية المرحلة وحاجة الفرق لجهود كل لاعب..
 ـ المنافسة الشديدة على تحقيق الألقاب قد تساهم في التوتر العصبي للاعبين فتغيب الروح الرياضية في لحظات حماس لا يستطيع اللاعب أن يتحكم في أعصابه ما لم يكن قد أعد نفسياً بشكل جيد..
 ـ كل الأماني بأن تحضر الروح الرياضية ويكون الانضباط عنوان كل اللاعبين والفرق دون حاجة لتدخل لجنة الانضباط...
 ـ ما أجمل الانضباط عندما يكون نتيجة إعداد نفسي وقبل ذلك نتيجة رقابة ذاتية من اللاعب نفسه.