|


مساعد العبدلي
لاعبو النصر واجتماع ديسلفا
2009-12-18
تضمن خبر جريدة الشباب العربي "الرياضية" يوم أمس عن استقالة مدرب النصر ديسلفا جزئية هامة تمثلت في حضور عدد من لاعبي الفريق للاجتماع الذي تم لمناقشة ديسلفا حول قرار الاستقالة..
ـ أؤيد أن تكون العلاقة قوية بين أي مدرب ولاعبيه كون مثل هذه العلاقة هي مؤشر هام لنجاح العمل في أي فريق كروي لكنها يجب أن تكون بعيدة عن قرارات إستراتيجية تتعلق بسياسة الفريق بشكل عام..
ـ في تصوري أن قرار إقالة أو استقالة مدرب فريق كروي هو قرار إداري إستراتيجي لا يجب أن يكون للاعبي الفريق دور فيه لسبب بسيط جداً وهو أن من الصعب أن يتفق لاعبو أي فريق في العالم على القناعة أو عدمها بمدرب الفريق..
ـ اللاعبون ينقسمون دوماً على رأيهم في مدربهم ومن هذه النظرة يجب أن يبقى اللاعب لاعباً والمدرب مدرباً والإداري يقوم بدوره كإداري دون أن تتداخل الأطراف في واجباتها وحقوقها وإن كان التفاهم والود مطلبا ضروريا لكنه دون تدخلات رسمية..
ـ ليس من حق أي لاعب كرة أن يتدخل ويقيّم مدربه فما بالك أن يحضر اجتماعاً يتم من خلاله مناقشة استقالة أو إقالة مدرب.. اجتماع كهذا لن يكون شفافاً على الإطلاق وإن حدث ذلك فهو سيضر كثيراً بمصلحة الفريق..
ـ إن كان المدرب شفافاً خلال الاجتماع وتحدث عن وضع الفريق وبحضور اللاعبين فيكون قد منح اللاعبين بعداً لا يجب أن يصلوه..
ـ وإن لم يكن المدرب شفافاً وظهر عليه بعض التحفظ لوجود اللاعبين فهذا يعني أن الاجتماع كان سلبياً ولم يكشف كل الأمور..
ـ على اللاعب أن يبقى في الملعب ينتظر مدربه (أياً كان) وألا يتدخل في قرارات هي إدارية بحتة..
ـ أتمنى أن يكون حضور لاعبي النصر فقط ودياً ولوقت قصير لم يتم خلاله التحدث بشئون تدريبية وأن يكون أمر الاستقالة قد تم مناقشته مع المدرب دون حضور أي لاعب واقتصر على حضور أصحاب الشأن والقرار وهم الرئيس ونائبه ومدير عام الفريق.