|


مساعد العبدلي
لا تدعوا العميد ينهار
2009-12-03
في هذه المساحة وتحديداً يوم الأحد 8 نوفمبر الماضي بعد 24 ساعة من خسارة فريق الاتحاد لنهائي دوري أبطال آسيا، حذرت قائلاً بأن الخسارة حدثت وعلى الاتحاديين (العقلاء والمخلصين) أن يلتفوا حول فريقهم لكي يتجاوزا تبعات هذه الخسارة.
ـ في تلك المقالة قلت إن أصعب مرحلة ستمر على عميد الأندية السعودية هي ما بعد الخسارة ما لم يكن لرجال الاتحاد موقفهم الإيجابي مع الفريق.
ـ أنا هنا لا أتحدث عن خسارة 6 نقاط أمام الشباب والاتفاق فهذه كرة قدم ومن يخسر اليوم قد يكسب غداً، ولو كسب الاتحاد مبارياته الثلاث المؤجلة لأصبح خلف المتصدر الهلال بنقطة واحدة فقط.
ـ حديثي هو ما بعد الخسارة من اشتعال (لخلافات) وليس (اختلافات) شرفية اتحادية يذهب الفريق الكروي ضحية لها.
ـ أؤمن تماماً أن رئيس النادي ليس مطالباً بأن يتواجد باستمرار مع الفريق، لكنني في نفس الوقت لا أتصور أن يعيش الفريق الكروي الاتحادي هذا الفراغ الإداري الواضح للجميع، ومع احترامي وتقديري للنجم الكبير حمزة إدريس إلا أنه وحيد غير قادر على إدارة فريق كبير بحجم الاتحاد.
ـ العميد عاش فراغاً إدارياً واضحاً في مباراتي الشباب والاتفاق وكان الثمن خسارة المباراتين، ومن تابع اللقاءات التلفزيونية التي أعقبت المباراتين يلمس بوضوح الغياب الإداري في وقت تواجدت فيه بكثافة إدارتا الشباب والاتفاق.
ـ مداخلة محمد نور (القوية) في برنامج الدليل القاطع (بعد المباراة مباشرة) كشفت كل (الخلافات) بوضوح تام، وأن المقبل سيكون أشد قسوة على فريق الاتحاد ما لم يكن للعقلاء دورهم.
ـ أمام الاتحاد لقاءان هامان أمام (جاره) الأهلي ومن ثم (منافسه الحقيقي) الهلال، وفي تصوري أن المباراتين تمثلان منعطفاً هاماً للفريق ليس على صعيد المنافسة على لقب الدوري بل على صعيد بقاء الفريق وتماسكه كضلع ثابت في المنافسات السعودية ودعم منتخبات الوطن بأبرز النجوم.
ـ تداركوا عميد الأندية يا من (تدعون) عشقه قبل أن يهوي وتصعب كثيراً عودته...أرموا خلافاتكم الشخصية جانباً أن كنتم (بالفعل) تعشقون الاتحاد.