|


مساعد العبدلي
الجاهزية مع الاستضافة
2009-12-02
تترقب الجماهير السعودية النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا التي مثلنا فيها في النسخة السابقة أربعة أندية كنا نتمنى أن تذهب أبعد مما ذهبت، وإن كان الاتحاد قد تأهل للمباراة النهائية إلا أن خسارته أحزنتنا جميعاً.
ـ في النسخة المقبلة يتكرر الممثلون باستثناء أن الأهلي سيحل بديلاً للاتفاق ونكرر الأماني بحضور سعودي أقوى في البطولة المقبلة، خصوصاً أن الفرق الأربعة المشاركة تملك من النجوم والمال ما يساعد كل فريق منها على  تحقيق اللقب.
ـ  ولكي يقدم أي فريق العطاء الممتاز ويحقق النتائج الإيجابية في أي بطولة كانت لابد أن يقرأ بعمق وتمعن سلبيات البطولة التي خرج منها كي يعدل السلبيات ويذهب أبعد مما ذهب.
ـ  الحديث هذه الأيام يدور حول التقدم بملف استضافة نهائي النسخة المقبلة، وهي خطوة هامة للغاية خصوصاً أن الفرق السعودية تملك دوماً أكبر الحظوظ في الوصول لأي نهائي آسيوي.
ـ  لكن على أنديتنا الأربعة أن لا تنشغل في ملف استضافة النهائي وتنسى الأمور الفنية وهي الأهم كونها هي ما يوصل الفريق للنهائي.
ـ  الأمور الفنية تشمل جوانب عدة منها العناصر التي يحتاجها الفريق خلال المرحلة المقبلة إلى جانب جمع المعلومات الدقيقة عن الفرق التي ستشارك في هذه النسخة وتحديداً فرق شرق القارة التي لا نعلم عنها شيئاً إلا عندما نواجهها في الأدوار النهائية.
ـ  تغيب المعلومات عن فرق شرق القارة (المنافس الحقيقي) للفرق السعودية ولانبحث عنها إلا قبل المواجهة بأيام معدودة، وهذا في تصوري جزء من القصور الفني في الإعداد للبطولة.
ـ  على أنديتنا أن تخاطب السفارات السعودية في شرق آسيا وتطلب منها أشرطة مباريات المنافسين لأنديتنا واقصد مبارياتهم في دوري أبطال آسيا أو في الدوري المحلي سواء في اليابان أو كوريا الجنوبية.
 ـ  أخيراً على أنديتنا الأربعة أن تمضي وقتاً طويلاً في قراءة لوائح البطولة وفهمها بشكل لايقبل أي تساؤلات أو اجتهادات والمسارعة في الاستفسار من قبل الاتحاد الآسيوي عن أي غموض يكتنف أي بند من بنود اللائحة، لأن الاجتهاد في مثل هذه اللوائح قد يضر بالنادي المشارك كثيراً.
ـ  كل الأماني بالتوفيق للفرق السعودية الأربعة وأن نسعد جميعاً بنهائي على الملاعب السعودية يكون طرفاه ناديين سعوديين.