نجح الأهلي والنصر في أن يقدما مباراة ممتعة منحت الجماهير أمل ارتفاع المستوى الفني لفرق الوسط في منافسات دوري زين السعودي بعد أن اشتعلت المنافسة مبكراً على مقاعد المقدمة...
ـ من حق الأهلاويين أن يغضبوا فالتعادل كان بمثابة الخسارة لفريق تقدم في شوط واحد بثلاثة أهداف دون مقابل لكن ما قد يخفف من أحزان الأهلاويين أن المباراة كانت الأخيرة للمدرب الفارو الذي وضح عدم قدرته على إدارة المباراة وأنه ليس بالمدرب الأنسب لقيادة فريق كبير بحجم الأهلي...
ـ على الطرف الآخر من حق النصراويين أن يفرحوا بتعادلهم الذي هو بمثابة فوز كبير بل إن فرحة النصراويين ليست فقط لتحقيق التعادل إنما لأمرين أكثر أهمية من إدراك التعادل..
ـ الأمر الأول هو ثقة اللاعبين في أنفسهم وإصرارهم على العودة للمباراة وعدم التسليم المبكر بالخسارة رغم تأخرهم بثلاثة أهداف وهذه الثقة وذلك الإصرار يساعد الفريق النصراوي ولاعبيه في مناسبات أخرى قد تحدث كما حدثت في لقاء الأهلي...
ـ أما الأمر الآخر الذي يجب أن يُفرح النصراويين فهو سياسة الإحلال التي بدأ مدرب الفريق دايسلفا تطبيقها والتي تحدثت عنها في هذه المساحة بعد تعاقد النصر مع اللاعب صالح صديق وقلت بالحرف الواحد : إن صديق سيلعب عدداً من المباريات ثم سيعمد المدرب إلى إحلال وجه واعد كبديل له والأمر ذاته ينسحب على باقي مراكز الفريق حتى يتم تجديد الفريق بأكمله..
ـ تشكيل الفريق النصراوي الذي يلعب اليوم يختلف بنسبة تتجاوز 60% مقارنة بذلك التشكيل الذي بدأ النصر به الموسم...
ـ المدرب دايسلفا أبعد الصقور والبحري والموينع وأحمد المبارك والآن يبعد صديق ويمنح الفرصة للوجوه الواعدة الزيلعي وعاشور والقرني وغيرهم قادم لقائمة الفريق...
ـ على دايسلفا (وبدعم متوقع من إدارة النادي) مواصلة سياسة الإحلال ومنح الثقة للوجوه الواعدة واستثمار ما تبقى من مباريات دوري زين السعودي كمرحلة لخلق التجانس والانسجام بين عناصر الفريق الذي بات مقنعاً للكثير من الجماهير غير النصراوية قبل الجماهير النصراوية...
ـ نتمنى أن يعود النصر والأهلي لساحة المنافسة فوجودهم إلى جانب الاتحاد والهلال والشباب يصب في النهاية في مصلحة الكرة السعودية ومتعة المشاهد الرياضي السعودي.
ـ من حق الأهلاويين أن يغضبوا فالتعادل كان بمثابة الخسارة لفريق تقدم في شوط واحد بثلاثة أهداف دون مقابل لكن ما قد يخفف من أحزان الأهلاويين أن المباراة كانت الأخيرة للمدرب الفارو الذي وضح عدم قدرته على إدارة المباراة وأنه ليس بالمدرب الأنسب لقيادة فريق كبير بحجم الأهلي...
ـ على الطرف الآخر من حق النصراويين أن يفرحوا بتعادلهم الذي هو بمثابة فوز كبير بل إن فرحة النصراويين ليست فقط لتحقيق التعادل إنما لأمرين أكثر أهمية من إدراك التعادل..
ـ الأمر الأول هو ثقة اللاعبين في أنفسهم وإصرارهم على العودة للمباراة وعدم التسليم المبكر بالخسارة رغم تأخرهم بثلاثة أهداف وهذه الثقة وذلك الإصرار يساعد الفريق النصراوي ولاعبيه في مناسبات أخرى قد تحدث كما حدثت في لقاء الأهلي...
ـ أما الأمر الآخر الذي يجب أن يُفرح النصراويين فهو سياسة الإحلال التي بدأ مدرب الفريق دايسلفا تطبيقها والتي تحدثت عنها في هذه المساحة بعد تعاقد النصر مع اللاعب صالح صديق وقلت بالحرف الواحد : إن صديق سيلعب عدداً من المباريات ثم سيعمد المدرب إلى إحلال وجه واعد كبديل له والأمر ذاته ينسحب على باقي مراكز الفريق حتى يتم تجديد الفريق بأكمله..
ـ تشكيل الفريق النصراوي الذي يلعب اليوم يختلف بنسبة تتجاوز 60% مقارنة بذلك التشكيل الذي بدأ النصر به الموسم...
ـ المدرب دايسلفا أبعد الصقور والبحري والموينع وأحمد المبارك والآن يبعد صديق ويمنح الفرصة للوجوه الواعدة الزيلعي وعاشور والقرني وغيرهم قادم لقائمة الفريق...
ـ على دايسلفا (وبدعم متوقع من إدارة النادي) مواصلة سياسة الإحلال ومنح الثقة للوجوه الواعدة واستثمار ما تبقى من مباريات دوري زين السعودي كمرحلة لخلق التجانس والانسجام بين عناصر الفريق الذي بات مقنعاً للكثير من الجماهير غير النصراوية قبل الجماهير النصراوية...
ـ نتمنى أن يعود النصر والأهلي لساحة المنافسة فوجودهم إلى جانب الاتحاد والهلال والشباب يصب في النهاية في مصلحة الكرة السعودية ومتعة المشاهد الرياضي السعودي.
