|


مساعد العبدلي
لا ننسى البحرين وتونس
2009-11-14
يأمل العرب اليوم أن يفرحوا بتأهل منتخبين عربيين لنحتفل بثلاثة منتخبات عربية في مونديال جنوب إفريقيا بعد أن بات تأهل منتخب واحد مضموناً بشكل رسمي فإما الجزائر أو مصر.
ـ البطاقتان الأخريان نتمنى أن تكونا من نصيبي منتخبي البحرين وتونس اللذين سيخوضان لقاءين حاسمين صباح ومساء اليوم.
ـ البحرين تسافر إلى نيوزيلندا بأمل الفوز أو التعادل الإيجابي، وهو أمر وإن كان صعباً إلا أنه ليس مستحيلاً على المنتخب الأحمر.
ـ أما المنتخب التونسي فيحتاج لفوز على منتخب موزمبيق كي يضمن رسمياً التواجد في جنوب إفريقيا.. وفي تصوري إذا كان المنتخب التونسي غير قادر على تجاوز موزمبيق فهو في الأساس غير مؤهل ليكون ضمن أفضل منتخبات العالم هناك في المونديال.
ـ ووسط أجواء لقاء مصر والجزائر وإثارته السياسية والإعلامية نسينا كعرب منتخبي البحرين وتونس والمهمة التي تنتظرهما لتحقيق آمال وأحلام الشعبين البحريني والتونسي بل وكل الشعوب العربية.
ـ المنتخبان البحريني والتونسي قدما خلال مشوار التصفيات مستويات متميزة جعلتهما يصلان لهذه المرحلة النهائية التي يعني تجاوزها التأكيد الرسمي في السفر لجنوب إفريقيا.
ـ أما اللقاء المسيطر على كل الأجواء (السياسية والإعلامية) والمستحوذ على كل الاهتمام وأقصد به لقاء مصر والجزائر فهو لا شك لقاء يستحق أن يكون هو الحدث وأن يسرق الأنظار من كل الأحداث مهما علا حجمها حتى بات حديث الشارع العربي.
ـ مثلما تغلب المنتخب الجزائري هناك في الجزائر بثلاثية فقد يكسب المنتخب المصري بذات النتيجة أو أكثر، فنحن نتعامل مع كرة قدم تقبل كل الاحتمالات وتخضع لمن ينجح في ترويضها وتوجيهها التوجيه السليم.
ـ أتمنى أن لا تطغى حادثة (الحافلة) على المباراة وتذهب بعيداً عن مسارها.. هي في النهاية مباراة كرة قدم بين منتخبين شقيقين سيفرح العرب جميعاً للمنتخب المتأهل والفرحة ستتضاعف عندما يقدم المنتخبان مباراة رائعة من النواحي الفنية والسلوكية تعكس حقيقة العلاقات العربية وتضعنا في موقف إيجابي أمام أنظار العالم.
ـ في النهاية مبروك للعرب مقعد في مونديال جنوب إفريقيا، ونتمنى أن يكون مع نهاية اليوم السبت ثلاثة مقاعد.