|


مساعد العبدلي
علاج النصر لدى المدرب الوطني
2009-11-09
أتصور أن سقوط فريق النصر أمام فريق الوطني يمثل المسمار الأخير الذي كان يثبت علاقة النصر بمدربه الأورجواني دايسلفا...
ـ الأجواء لم تعد تسمح باستمرار المدرب وسط تبادل فقدان الثقة (على الصعيد الفني) بينه وبين كافة الأطراف النصراوية...
ـ مهما كانت ظروف النصر فلا أتصور أنه يخسر من الوطني وبالثلاثة مع احترامي وتقديري لفريق الوطني...
ـ لا الأسماء التي اختارها دايسلفا للسفر إلى تبوك ولا الأسماء التي بدأ بها المباراة ولا التبديلات خلال المباراة كانت تعكس رؤية فنية منطقية ومقنعة...
ـ دايسلفا أبعد الوجوه الشابة خلال المباريات السابقة ثم استعان بهم دفعة واحدة على دكة البدلاء وهذا يعكس غياب قرار فني متزن ومدروس...
ـ إذا لم يشارك الحارس حسين ربيع أمام الوطني فمتى سينال فرصة المشاركة وتقديم نفسه !!!
ـ قرار إبعاد دايسلفا (إذا كان قد صدر أو سيصدر) فهو مقنع للغاية بعد أن نال دايسلفا الوقت الكافي ليقدم رؤيته الفنية وهو الذي لم ينجح...
ـ إن أبعد النصراويون دايسلفا فإن الحل الفني يجب أن يكون جريئاً وأن يصب في خانة مدرب وطني وتحديداً أحد أبناء النصر وما أكثرهم في عالم التدريب...
ـ يوسف خميس يقف على رأس القائمة وكذلك المدرب الكبير القدير ناصر الجوهر إن أمكن الاستعانة به... خميس والجوهر كلاهما أو أحدهما يعدان الأقدر على معالجة وضع النصر خلال المرحلة الحالية لكفاءتهما الفنية ولمعرفتهما التامة بأحوال النصر الفنية والإدارية...
ـ لن يخدم النصر على الإطلاق قدوم مدرب أجنبي لا يعلم ما هو تاريخ النصر ولا يعلم ما هي حاله بل لا يعلم ما هي أحوال النادي الداخلية والخارجية
ـ أبناء النصر هم الأدرى بتاريخ النصر وحال الفريق و(أحوال) النادي وسيختصرون الوقت كثيراً لمعالجة الفريق وتداركه قبل فوات الأوان.