مساعد العبدلي
الموينع وعزيز (جيت)
2009-11-01
الكرة السعودية بحاجة لكل لاعب يستطيع أن يقدم الكثير إن كان عبر الأندية أو منتخبات الوطن.
ـ يوسف الموينع قدم الكثير عبر الشباب والنصر ولا زال قادرا على تقديم المزيد، في حين أن خالد عزيز خدم نادي الهلال والمنتخب الوطني ودون مبالغة أقول إنه من أفضل 3 محاور ارتكاز في تاريخ الكرة السعودية.
ـ يمر هذا الثنائي الآن بمرحلة انعدام الوزن وتشويش الصورة الجميلة عنهما في أذهان جماهير نادييهما والكرة السعودية بشكل عام.
ـ صحيح أن قضية كل لاعب تختلف عن الآخر لكنني أنظر للقضيتين بمنظار واحد وهو أنهما لاعبان محترفان يجب عليهما أن يتفهما حقوقهما وواجباتهما.
ـ عزيز والموينع لاعبان محترفان من المفترض أن يتفرغا لأداء دوريهما داخل الملعب، وفي حال حاجتهما لأي أمور إدارية أن يتناولاها بالنقاش مع الإدارة العامة للاحتراف في نادييهما.
ـ لم يفعل اللاعبان ما يجب أن يفعلاه وتصرفا بفكر الهواية وهو ما لا يليق بهما كمحترفين يخسران في النهاية، فالكرة لا تقف على لاعب مهما كان حجمه.
ـ لا زال المجال مفتوحا أمام الموينع وعزيز لتصحيح ما بدر منهما من سوء تصرف، وعلى اللاعبين أن يفهما أن وضعهما الآن صعب للغاية على الصعيد الفني.
ـ على الموينع وعزيز أولا الانضباط في التدريبات ومضاعفة الجهد للوصول لدكة الاحتياط التي قد تقبلهما وقد ترفضهما.. وبعد الدكة هناك جهد أكبر لاستعادة الموقع كعنصر أساسي في تشكيلة الفريق.
ـ ما حدث من الموينع وعزيز يجب أن يكون درسا لكل محترف بأن المركز ليس حكرا على لاعب مهما بلغ حجمه أو كانت موهبته، إنما المركز للمنضبط ولم يعرف حقوق وواجبات المحترف وكيف يحل مشاكله إن وجدت.