مساعد العبدلي
ضربة جزاء تحولت إلى مشنقة
2009-10-25
خسر النصر بالتعادل أمام نجران قياساً بظروف المباراة من نقص عددي لنجران وسيطرة نصراوية مطلقة وركلة جزاء مهدرة...
ـ أتوقف عند ركلة الجزاء التي يحاول البعض أن يجعلها سبباً في خسارة النصر مع أنها جزء من المباراة شأنها شأن أي فرصة محققة أهدرت مثلما أهدر غيرها في ذات المباراة وأمام صور العماني...
ـ أيضاً هناك من يحاول أن يجعل ضربة الجزاء المهدرة بمثابة المشنقة التي يجب أن يعلق عليها النجم سعد الحارثي وهنا قسوة كبيرة بحق هذا اللاعب المثالي في كل شيء...
ـ ركلة الجزاء تقبل كل الاحتمالات ولم يكن سعد أول ولن يكون آخر من يهدر ضربة جزاء ومثلما أهدر بالأمس فقد سجل كثيراً في أوقات سابقة وفي ظروف وأوقات أصعب...
ـ مناقشة ركلة الجزاء يجب أن تتم بأسلوب فني وليس بما حدث وهو انتقائية ضد سعد الحارثي...إن كان من أشار لسعد بالتنفيذ هو المدرب فهذا قرار فني خاطئ...وإن كان سعد هو من بادر فهو قرار شخصي خاطئ...
ـ سعد شارك من دكة البدلاء وفي ظروف تحدث عنها الكثيرون ولم يكن قد تفاعل مع أحداث المباراة وبالتالي لم يكن قراراً صائباً منه أو من المدرب أن يسدد الركلة لكن إهداره لها ليس نهاية العالم...
ـ انتهت المباراة وضاعت الركلة وتعادل النصر ولا يجب أن يتعامل معها البعض وكأنها نهاية الموسم بالنسبة للنصر...أعرف سعد جيداً فهو نجم كبير يعرف كيف يتعامل مع الظروف الصعبة وسيتجاوز ركلة جزاء نجران مهما حاول (قريبون) أو (بعيدون) من النصر أن يقتلوه ويبعدوه بسبب ركلة جزاء...
ـ النصر قدم مباراة جميلة وواصل لاعبوه إهدار الفرص السهلة فيما واصل عمقه الدفاعي الهشاشة والاهتزاز أمام أي هجوم ضعيفاً كان أم قوياً
ـ لماذا لا يستغني النصراويون عن الكوري لي تشن في الفترة المقبلة ويدعمون خط دفاعهم بمدافع آسيوي بحجم خليفة عايل أو حسين بابا..

خاص
القارئ حسام الشهري من تبوك يتعاطف كثيراً مع الأهلي ويطلب رأيي في الأهلي هذا الموسم...لحسام أقول أن الأهلي وإن كان حتى الآن غير مقنع إلا أنه يتطور من مباراة لأخرى وهذا هو الأهم.