لم يكن مستغرباً أن يفوز المنتخب الغاني للشباب ببطولة كأس العالم العشرين أمس الأول... فمن تابع البطولة عن قرب كان متيقناً أن النهائي سيجمع منتخبي غانا والبرازيل...الغانيون لأنهم الأفضل...والبرازيليون لأنهم الأشهر واسمهم وحده يخيف منافسيهم...
ـ فوز المنتخب الغاني وهو بعشرة لاعبين يؤكد قوة هذا المنتخب على العديد من الأصعدة الفنية والبدنية والطموح...
ـ وأجدني متوقفاً عند الطموح ففي أحيان كثيرة قد يخدم الطموح الفردي اللاعب نفسه لكنه قد يدمر منتخب بلاده والحديث عن المنتخب الغاني في هذا الشأن سيكون مثالاً حياً...والحديث يكون لاحقاً في هذه المقالة...
ـ وصول المنتخب البرازيلي والغاني للنهائي ومن ثم فوز غانا باللقب يجعلنا نقول : إن المنطق يفرض أن هذين المنتخبين سيكونان الأبرز خلال السنوات العشر القادمة على اعتبار أن منتخبيهما للشباب هما الأفضل في العالم...
ـ لكن هل المنطق هو الذي يسود أم أن الواقع يفرض غير ذلك؟؟؟ من خلال تجارب سابقة فالواقع يختلف تماماً عن المنطق ومنتخبات كثيرة حققت بطولات كأس العالم للشباب لكنها اختفت على صعيد المنتخب الأول ما يجعلنا نتساءل أين ذهب أولئك اللاعبون الذين أوصلوا منتخبات بلادهم للقب كأس العالم للشباب!!!!
ـ المنتخب البرازيلي وحده الذي إن لم يحقق كأس العالم للشباب فعلى الأقل تجده يحضر بقوة في منتخبات الكبار كتأكيد على استمرار التدرج في المنتخبات وليس مرحلة ثم اختفاء دون رجعة...
ـ أعود لموضوع الطموح الفردي للاعبي منتخب غانا...في تصوري أن كل لاعب غاني كان من خلال هذه النهائيات يبحث عن العروض الاحترافية بل ربما قد يبحث بعضهم عن جنسية أوربية يهجر من خلالها بلاده ومنتخبها وهو ما حدث مع كثير من الوجوه الواعدة الأفريقية خلال عقود مضت..
ـ لو كانت كرة القدم بالمنطق فإن المنتخب الغاني الذي شاهدناه أمس الأول سيكون فرس الرهان في مونديال 2014 أو 2018 لكن الواقع سيكون مختلفاً تماماً فمعظم لاعبي هذا المنتخب قد يرحلون بعيداً عن غانا من خلال جنسيات أوربية يتحطم عبرها المنتخب الغاني الأمل...
ـ البرازيل ستواصل الحضور في المراحل السنية ومراحل الكبار فاللاعب البرازيلي يطمح كغيره للاحتراف لكنه يهتم كثيراً أن يكون في منتخب السامبا الأول لذلك يواصل اللاعبون البرازيليون الحضور بشعار منتخب بلادهم...
ـ إذا كان كأس بطولة الشباب قد ذهب لغانا فإن البطل الحقيقي (من وجهة نظري) هو منتخب البرازيل لأن لاعبيه سيكونون نواة منتخب أول خلال السنوات العشر القادمة بينما سيختفي اللاعبون الغانيون عن المنتخب الغاني الأول.
ـ فوز المنتخب الغاني وهو بعشرة لاعبين يؤكد قوة هذا المنتخب على العديد من الأصعدة الفنية والبدنية والطموح...
ـ وأجدني متوقفاً عند الطموح ففي أحيان كثيرة قد يخدم الطموح الفردي اللاعب نفسه لكنه قد يدمر منتخب بلاده والحديث عن المنتخب الغاني في هذا الشأن سيكون مثالاً حياً...والحديث يكون لاحقاً في هذه المقالة...
ـ وصول المنتخب البرازيلي والغاني للنهائي ومن ثم فوز غانا باللقب يجعلنا نقول : إن المنطق يفرض أن هذين المنتخبين سيكونان الأبرز خلال السنوات العشر القادمة على اعتبار أن منتخبيهما للشباب هما الأفضل في العالم...
ـ لكن هل المنطق هو الذي يسود أم أن الواقع يفرض غير ذلك؟؟؟ من خلال تجارب سابقة فالواقع يختلف تماماً عن المنطق ومنتخبات كثيرة حققت بطولات كأس العالم للشباب لكنها اختفت على صعيد المنتخب الأول ما يجعلنا نتساءل أين ذهب أولئك اللاعبون الذين أوصلوا منتخبات بلادهم للقب كأس العالم للشباب!!!!
ـ المنتخب البرازيلي وحده الذي إن لم يحقق كأس العالم للشباب فعلى الأقل تجده يحضر بقوة في منتخبات الكبار كتأكيد على استمرار التدرج في المنتخبات وليس مرحلة ثم اختفاء دون رجعة...
ـ أعود لموضوع الطموح الفردي للاعبي منتخب غانا...في تصوري أن كل لاعب غاني كان من خلال هذه النهائيات يبحث عن العروض الاحترافية بل ربما قد يبحث بعضهم عن جنسية أوربية يهجر من خلالها بلاده ومنتخبها وهو ما حدث مع كثير من الوجوه الواعدة الأفريقية خلال عقود مضت..
ـ لو كانت كرة القدم بالمنطق فإن المنتخب الغاني الذي شاهدناه أمس الأول سيكون فرس الرهان في مونديال 2014 أو 2018 لكن الواقع سيكون مختلفاً تماماً فمعظم لاعبي هذا المنتخب قد يرحلون بعيداً عن غانا من خلال جنسيات أوربية يتحطم عبرها المنتخب الغاني الأمل...
ـ البرازيل ستواصل الحضور في المراحل السنية ومراحل الكبار فاللاعب البرازيلي يطمح كغيره للاحتراف لكنه يهتم كثيراً أن يكون في منتخب السامبا الأول لذلك يواصل اللاعبون البرازيليون الحضور بشعار منتخب بلادهم...
ـ إذا كان كأس بطولة الشباب قد ذهب لغانا فإن البطل الحقيقي (من وجهة نظري) هو منتخب البرازيل لأن لاعبيه سيكونون نواة منتخب أول خلال السنوات العشر القادمة بينما سيختفي اللاعبون الغانيون عن المنتخب الغاني الأول.