مساعد العبدلي
من البحرين إلى مصر والإمارات
2009-10-12
فرط المنتخب البحريني الشقيق في فوز سهل ومستحق كان كافياً لأن يمنحه الأمان والاطمئنان قبل لقاء الإياب في نيوزيلندا.
ـ فرط لاعبو منتخب البحرين في تسجيل على الأقل ثلاثة أهداف خلال شوط المباراة الثاني، ونتمنى أن لا يبكي الأشقاء في البحرين على تلك الفرص السهلة جداً والتي قد لا تتحقق في لقاء الرد.
ـ الشوط الثاني كان في مجمله للمنتخب البحريني نتيجة الفوارق الفنية كما كان للرطوبة دور في تحجيم قدرات المنتخب النيوزيلندي.
ـ ومن المنامة نطير إلى القاهرة حيث خرج منتخب الإمارات الشاب من دور الثمانية في نهائيات كأس العالم للشباب بطريقة دراماتيكية أحزنت كل من شاهدها بل أن أحداثها كانت قاسية جداً على لاعبين في هذه السن.
ـ وصول منتخب الإمارات الشاب للدور ربع النهائي كان إنجازاً كبيراً (هكذا كان الوضع قبل بدء النهائيات) لكن خلال النهائيات وضح أنه بالإمكان أفضل مما كان، فقد سجل المنتخب الإماراتي حضوراً لافتاً ومنافسه في دور الثمانية كان من السهل جداً تجاوزه والوصول للدور نصف النهائي.
ـ انتهت آمال العرب وأحلامهم بخروج المنتخبين المصري والإماراتي لكن الدروس المستفادة من خروجهما كبيرة جداً.
ـ الأحمر المصري الشاب أحبط (على الأقل من وجهة نظري الشخصية) آمال الشعب المصري بأن يكون نواة لمنتخب مصري للكبار.
ـ المنتخب الإماراتي الحالي (أمل الإماراتيين) هو نتاج عمل متواصل حيث حقق المنتخب ذاته بطولة مجلس التعاون الخليجي قبل عامين وواصل الطريق محققاً بطولة أمم آسيا للشباب متأهلاً لنهائيات كأس العالم وسيكون له كلمة بعد في دورة كأس الخليج المقبلة أو التي تليها إذا حافظ الإماراتيون على نجوم هذا المنتخب.