مساعد العبدلي
خلل نصراوي
2009-09-17
عاد فريق النصر بفوز هام من صور العمانية وأتمنى أن يكون الاتفاق قد حقق الفوز في لقاء البارحة أمام قطر القطري..
- النصر حقق (الأهم) وهو الفوز وحصد النقاط الثلاث لكن الأداء الفني لم يكن مقنعاً من طرف الفريق الأصفر رغم تواضع مستوى الفريق المضيف..
- النصر يمتاز بجودة الأداء في الثلث الأخير (الهجوم) إن كان من خلال سرعة نقل الكرة أو خطورة عناصر هذا الثلث..
- الخلل النصراوي يتمثل في ثلثين هامين للغاية (منتصف الملعب وخط الدفاع)...الوسط النصراوي وتحديداً فيقارو وتشن لي يجيدان بشكل تام القيام بأدوارهما الهجومية لكنهما ضعيفين في الشق الدفاعي ما يشكل ضغطاً كبيراً على ظهيري الجنب النصراويين..
- عمق الدفاع النصراوي ينقصه إجادة الرقابة اللصيقة مع رأس حربة الفريق المقابل وفي كل لقاءات النصر السابقة كان مهاجم الفريق الآخر يكسب الكرة من أمام قلبي دفاع النصر..
- وتأكيداً لكلامي عن ضعف المناطق الخلفية للنصر فإن الفريق في ثلاثة لقاءات رسمية خاضها من أصل أربعة كان يتخلف ثم يعود للمباراة ولولا قوته الهجومية لربما فشل في العودة بل
إن الفريق قد يتخلف أمام فريق قوي يمنعه من العودة للمباراة..
- الجوانب اللياقية والبدلاء تمثل حالياً قوة في الفريق النصراوي وهذا أمر متوقع بعد معسكر ناجح في برشلونة.. لكن على المدير الفني دايسلفا أن يسارع لمعالجة الخلل الواضح في الفريق إن كان على صعيد المهام الدفاعية للاعبي خط الوسط أو إجادة دور (المساك) لقلبي دفاع الفريق..
- وللإنصاف يجب ألا نحمل دايسلفا كل المسؤولية، فالمحترفون غير السعوديين الأربعة تم التعاقد معهم قبل التعاقد مع دايسلفا نفسه وقد يكون للمدير الفني رأي آخرعند التعاقدات الشتوية..
- أما العناصر المحلية فقد نجح دايسلفا في تدريج مشاركتهم مع الفريق وسيكونون خير دعامة للفريق كما أن حسم قضية الدوخي في أي وقت ستمنح دفاع النصر قوة إضافية من نجم
كبير يجيد المهام الدفاعية والهجومية..
- في كل الأحوال نصر هذا الموسم هو الأفضل مقارنة بنصر آخر عشرة مواسم ولعل ثقافة الفوز وقلب النتائج التي باتت عنواناً للفريق تؤكد أن الفريق يسير بخطى جيدة نحو موقعه الطبيعي منافساً على كل الألقاب.