اليوم وغداً يبدأ النصر والاتفاق تمثيل الأندية السعودية في أول مشاركة خارجية هذا الموسم، فيسافر النصر لملاقاة صور العماني ويحل الاتفاق ضيفاً على قطر القطري في افتتاح منافسات بطولة مجلس التعاون الخليجي الخامسة والعشرين.
ـ النصر والاتفاق يملكان سجلاً حافلاً مع هذه البطولة على صعيد عدد المشاركات أو تحقيق اللقب ما يمنحهما فرصة كبيرة في كيفية التعامل مع منافسات هذه النسخة والانتقال للدور نصف النهائي.
ـ لكن النسخة الحالية تختلف كثيراً عن سابقاتها من حيث نظامها أو ظروف فريقي النصر والاتفاق.
ـ نظام المسابقة في هذه النسخة عاد من جديد للذهاب والإياب في دورها التمهيدي ما يزيد كثيراً من عناء الإرهاق على الفرق المشاركة إلى جانب أن تقسيم الفرق إلى أربع مجموعات فرض أن الفريق المتصدر للمجموعة فقط سيتأهل للدور نصف النهائي ولن يمنح صاحب أفضل مركز ثان فرصة التأهل كما حدث في النسخ السابقة التي كانت تتشكل من ثلاث مجموعات.
ـ أما على صعيد ظروف فريقي النصر والاتفاق فإن مشاركتهما تأتي بعد أيام قلائل من الخروج المحزن للمنتخب السعودي من تصفيات كأس العالم وبالتالي تقع على الفريقين مسئولية كبيرة تتمثل في ضرورة الظهور بمظهر مشرف في هذه البطولة لتأكيد أن الكرة السعودية وإن تعثرت فإنها لا تقع.
ـ النصر والاتفاق يملكان من خبرة التعامل مع هذه البطولة الكثير بل إن وضعهما الفني هذا الموسم مطمئن بشكل كبير مقارنة بالمواسم السابقة وهذا يمنح الفريقين فرصة أكبر للظهور المشرف، خصوصاً أن مجموعتيهما تعدان الأسهل من بين المجموعات الأربع.
ـ النصر وهو يلاقي صور العماني لاشك يحمل مسئولية تصحيح حال الكرة السعودية بعد كبوة المنتخب أمام البحرين، وأيضاً يحاول أن يهزم فريق صور وسط جمهوره في رد اعتبار لخسارة الأخضر أمام المنتخب العماني مرتين رسمياً وودياً.
ـ النصر بعناصره المحلية والأجنبية يملك كل عناصر التفوق لكن لابد من إجادة التعامل مع طريقة الذهاب والإياب، فالفوز مطلب لكن التعادل خارج الأرض أيضاً ليس بخسارة على اعتبار أن صور سيحضر لملاقاة النصر في الرياض وسط جماهير العالمي الغفيرة والوفية.
ـ الاتفاق مهمته شاقة جداً لأنه سيواجه فريقاً قطرياً قوياً للغاية فاز قبل عدة أيام بالخمسة في افتتاح الدوري القطري. تاريخ الاتفاق الناصع مع المشاركات الخارجية يجعلنا كسعوديين مطمئنين بظهور مشرف للنواخذه.
ـ كل التوفيق للفارسين...فارس نجد وفارس الدمام.
ـ النصر والاتفاق يملكان سجلاً حافلاً مع هذه البطولة على صعيد عدد المشاركات أو تحقيق اللقب ما يمنحهما فرصة كبيرة في كيفية التعامل مع منافسات هذه النسخة والانتقال للدور نصف النهائي.
ـ لكن النسخة الحالية تختلف كثيراً عن سابقاتها من حيث نظامها أو ظروف فريقي النصر والاتفاق.
ـ نظام المسابقة في هذه النسخة عاد من جديد للذهاب والإياب في دورها التمهيدي ما يزيد كثيراً من عناء الإرهاق على الفرق المشاركة إلى جانب أن تقسيم الفرق إلى أربع مجموعات فرض أن الفريق المتصدر للمجموعة فقط سيتأهل للدور نصف النهائي ولن يمنح صاحب أفضل مركز ثان فرصة التأهل كما حدث في النسخ السابقة التي كانت تتشكل من ثلاث مجموعات.
ـ أما على صعيد ظروف فريقي النصر والاتفاق فإن مشاركتهما تأتي بعد أيام قلائل من الخروج المحزن للمنتخب السعودي من تصفيات كأس العالم وبالتالي تقع على الفريقين مسئولية كبيرة تتمثل في ضرورة الظهور بمظهر مشرف في هذه البطولة لتأكيد أن الكرة السعودية وإن تعثرت فإنها لا تقع.
ـ النصر والاتفاق يملكان من خبرة التعامل مع هذه البطولة الكثير بل إن وضعهما الفني هذا الموسم مطمئن بشكل كبير مقارنة بالمواسم السابقة وهذا يمنح الفريقين فرصة أكبر للظهور المشرف، خصوصاً أن مجموعتيهما تعدان الأسهل من بين المجموعات الأربع.
ـ النصر وهو يلاقي صور العماني لاشك يحمل مسئولية تصحيح حال الكرة السعودية بعد كبوة المنتخب أمام البحرين، وأيضاً يحاول أن يهزم فريق صور وسط جمهوره في رد اعتبار لخسارة الأخضر أمام المنتخب العماني مرتين رسمياً وودياً.
ـ النصر بعناصره المحلية والأجنبية يملك كل عناصر التفوق لكن لابد من إجادة التعامل مع طريقة الذهاب والإياب، فالفوز مطلب لكن التعادل خارج الأرض أيضاً ليس بخسارة على اعتبار أن صور سيحضر لملاقاة النصر في الرياض وسط جماهير العالمي الغفيرة والوفية.
ـ الاتفاق مهمته شاقة جداً لأنه سيواجه فريقاً قطرياً قوياً للغاية فاز قبل عدة أيام بالخمسة في افتتاح الدوري القطري. تاريخ الاتفاق الناصع مع المشاركات الخارجية يجعلنا كسعوديين مطمئنين بظهور مشرف للنواخذه.
ـ كل التوفيق للفارسين...فارس نجد وفارس الدمام.
