|


مساعد العبدلي
هل حلل المدربون أجورهم؟
2009-09-03
انطلقت البارحة منافسات مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الممتازة والأولى وقبلها بيوم انطلقت ذات المسابقة لدرجة الناشئين..
ـ مثل هذه المسابقات ولو انتقدها البعض من باب تعدد المنافسات إلا أنها في حقيقة الأمر تخدم الأندية السعودية ومن ثم الكرة السعودية..
ـ عندما تتعدد مشاركات فرق المراحل السنية لأي ناد فإنها تساعد ذلك النادي على بروز المواهب وصعودها من درجة لأخرى..
ـ ولكي يتحقق هذا الهدف لابد أن يكون للأجهزة الفنية دورها الفعال إن كان من خلال الإشراف على الفرق أو تنسيق الأجهزة الفنية فيما بينها وهنا أعني الأجهزة الفنية للفرق في نفس النادي..
ـ قد تكون ساعات عمل المدربين في الأندية السعودية هي الأقل على مستوى العالم من خلال مقارنة الأجر المدفوع مع عدد ساعات العمل التدريبية..
ـ مدربو الفرق في أنديتنا لا يعملون مع فرقهم سوى لساعتين أو ثلاث ساعات كحد أقصى يومياً وربما لنقص الملاعب دور في ذلك..
ـ ولكي تعوض أنديتنا نقص ساعات لمدربيها فبإمكان إدارات الأندية أن تكلف المدربين بمهام أخرى تتمثل في إشراف المدير الفني للفريق الأول على عمل بقية المدربين في المراحل السنية لأن الفريق الأول في النهاية هو الهدف النهائي..
ـ المدير الفني للفريق الأول هو الذي يحصل على أكبر أجر مدفوع في أجهزة النادي الفنية وبالتالي يجب أن يكون هو المسؤول الأكبر عن فرق النادي..
ـ المدير الفني للفريق الأول يجب أن يحضر ويتابع مباريات فرق المراحل السنية لكي يقدم رؤيته الفنية عن مواهب النادي شريطة ألا يتعارض ذلك مع الحصص التدريبية للفريق الأول..
ـ في تصوري أن فرق أنديتنا الكروية لم تستفد كامل الاستفادة من الأجهزة التدريبية بسبب سوء التوظيف لهذه الأجهزة..
ـ لعل تقدمنا في الجانب الاحترافي يفعل كثيراً من مفهوم توظيف الأجهزة الفنية وهو ما تحتاجه فرق أنديتنا في هذه المرحلة.