|


مساعد العبدلي
هل نجحت الجولة الأولى؟
2009-08-21
انتهت الجولة الأولى وظهرت كل الفرق بشكل رسمي عدا فريقي النصر والحزم اللذين غابا عن الجولة الأولى وبات كل ما نملكه عنهما هو ما شاهدناه خلال المعسكر الإعدادي لكل فريق..
ـ في تصوري أن الجولة الأولى كانت مقنعة إلى حد كبير وتحديداً على صعيد الفرق المصنفة في مراكز الوسط والقاع..
ـ نتفق أن المستوى الفني يتصاعد من جولة لأخرى على اعتبار أننا في مطلع موسم جديد إلى جانب أن المديرين الفنيين الجدد على ملاعبنا بحاجة لأكثر من جولة ليتعرفوا على قدرات الفرق الأخرى..
ـ المحترفون الأجانب الجدد هم الآخرون يحتاجون لبعض الوقت ليتأقلموا مع الحياة فالاحتراف ليس مجرد ممارسة كرة إنما هو منظومة متكاملة من أهم جزئياتها الحياة الاجتماعية..
ـ من هذا المنطلق يجب ألا نتسرع في إصدار الحكم الفني على أي فريق أو محترف أو مدير فني من خلال جولة واحدة..
ـ حتى الإقناع الذي شاهدناه في الجولة الأولى لا يجب أن يجعلنا نركن إلى أنه مقياس لباقي الجولات فأحياناً تكون البداية اندفاعية حماسية وتحديداً من فرق الوسط والقاع لا يلبث هذا الحماس وذلك الاندفاع أن يتراجع حتى يزداد الفارق الفني والنقطي بين القمة والقاع..
ـ كناقد رياضي يهمني كثيراً متابعة الأسماء التي أعيرت من فرق كبيرة إلى فرق أقل قدرات فنية ومالية لأن هذه الأسماء ستكون تحت المجهر النفسي من قبل اللاعبين أنفسهم والمجهر الفني من قبل فرقهم التي أعارتهم والفرق التي استعارتهم..
ـ سيسعى هؤلاء اللاعبون إلى تحدي الذات للظهور بمظهر مشرف ليؤكدوا أنهم أكفاء إما بالعودة لفرقهم أو البحث عن محطات احترافية جديدة..
ـ أما فرقهم الأصلية فستظل تراقبهم فإما يتصاعد أداؤهم الفني فيعودوا من جديد أو يعاروا بقيمة أغلى أو يعجزوا عن الظهور الفني المشرف فتتخذ أنديتهم قرارها النهائي بالاستغناء عنهم..
ـ فرقهم التي استعارتهم ستضعهم تحت مجهرها الفني فإن نجحوا سعت لشراء عقودهم من أجل استقرار فني لهم وللفريق.. وإن عجزوا عن إثبات حضورهم استغنت عنهم..
ـ بحلول شهر رمضان المبارك أبعث للجميع بخالص التهاني بحلول هذا الشهر الفضيل.