|


مساعد العبدلي
أين المحامون؟
2009-08-15
أنا رجل متخصص في الاقتصاد والاستثمار وخضت الإعلام الرياضي كهاوٍ لذلك لست ضليعاً بالقانون ولا بلوائح الاحتراف كي أبدي رأياً حيال أي قضية تتعلق بالاحتراف..
ـ لكنني هنا سأعلق على أحداث تدور تتعلق بالاحتراف وتعليقي عليها هو جانب نقدي وليس قانونياً كي لا أحسب مع تيار ضد آخر ولو كنت قانونياً أو ضليعاً بلوائح الاحتراف لقلت رأيي بتجرد..
ـ تشكل قضايا الاحتراف ما يقرب من 70% من قضايانا الرياضية وفي تصوري أن هذا أمر طبيعي وصحي يؤكد أننا في اتجاه الاحتراف الحقيقي حتى لو اختلفنا حيال قضية أو أخرى..
ـ لكنني بصراحة أعجب من الحوار الذي يحدث حيال قضايا الاحتراف وهي قضايا قانونية بحتة لكن بكل أسف الكل يتناولها بل وينظر فيها وكأنه خبير قانوني..
ـ عندما تبرز قضية احترافية (أياً كان طرفها ولعل قضية الدوخي والتايب هي الأبرز هذه الأيام) نجد أن الأغلبية تخوض في القضية بعمق، فالناقد يكتب ورئيس النادي يصرح والمشجع عبر الإنترنت يكتب وعضو الشرف يعبر عن رأيه..
ـ كل هؤلاء أو معظمهم يتحدثون من منطلق عاطفة وميول وليس من إلمام قانوني..
ـ ولكي أكون منصفاً أقول حتى في لجنة الاحتراف نجد من يخرج ويتحدث وهو ليس بقانوني وإن كان يمثل صفة رسمية..
ـ إذاً الحوار بين كافة الأطراف أراه من وجهة نظري غير صحيح ولا إيجابي ولا يمكن أن يقود لقناعة ترضي الطرفين فالحوار عاطفي أكثر منه قانوني..
ـ السؤال هنا.. أين المحامون إن كان في الأندية أو حتى في لجنة الاحتراف؟ من المفترض عندما تبرز قضية احترافية أن يتحدث من جانب النادي المحامي القانوني فقط ويرد عليه من جانب لجنة الاحتراف أيضاً المحامي القانوني..
ـ بهذا الأسلوب الحواري العلمي القانوني نكون تحاورنا بأسلوب علمي قانوني يقودنا أولاً للقناعة وتثقيف المتلقي بدلاً من جدل عاطفي.