في مقالة الأمس تحدثت عن ضرورة توفير البيئة الاحترافية الاجتماعية للمدربين والمحترفين الأجانب العاملين في الوسط الرياضي السعودي من أجل إنتاجية أفضل من قبلهم...
ـ خلال المقالة تطرقت للمدرب الأرجنتيني باوزا والمحترف البرازيلي تيفيز وكيف تحدثا عن الوضع الاجتماعي في المملكة العربية السعودية وحرصهما على تجاوز صعوبة التأقلم مع هذا الوضع..
ـ اليوم بعد اعتذار باوزا عن الحضور ومواصلة المشوار مع النصر لظروفه الخاصة (كما برر) أجدني أقف ضد هذا التصرف غير الحضاري وغير الاحترافي...
ـ مثلما طالبت مجتمعنا ووسطنا الرياضي بمنح المدربين والمحترفين الأجانب فرصة الانصهار والاندماج داخل المجتمع فمن حق مجتمعنا الرياضي هنا أن ينال الإنصاف ونقلب الطاولة في وجه باوزا بتصرفه غير الحضاري...
ـ من حق باوزا ألا يعود...ومن حقه البحث عن عروض أخرى... وأيضاً بإمكان النصر إيجاد البديل فليس النصر الذي يقف مستقبله على مدرب أو لاعب بعينه... لكن كان على باوزا أن يتصرف باحترافية وحضارية أكبر ويبلغ النصراويين بقراره في وقت مبكر ليمكنهم من التحرك وإيجاد البديل خصوصاً أن النصراويين لم يألوا جهداً في توفير كل احتياجاته الفنية...
ـ الغريب أن هذا التصرف قد بدر من مدرب أرجنتيني آخر هو أنزو هكتور مدرب فريق الشباب لكن هذا الأخير على الأقل ألمح للشبابيين في وقت مبكر أنه قد لا يعود وبالتالي منحهم مساحة من الوقت للعمل على التعاقد مع مدرب بديل...هل هي بداية الفشل للأرجنتينيين في ملاعبنا رغم نجاح تجربة كالديرون .