|


مساعد العبدلي
البحرين أولاً
2009-06-22
من أهم خطوات النجاح أن يسعى الإنسان لوضع استراتيجية بعيدة المدى ويرسم الخطط الكفيلة بتحقيق أهدافه.
- لكن لا يجب أن تقتصر النظرة على المدى البعيد مع إهمال واضح للحاضر أو المستقبل القريب لأنهما في النهاية ما يوصلنا لذلك المدى البعيد.
- اليوم نتحدث عن ملحقين على المنتخب السعودي أن يجتازهما ليصل بحول الله لمونديال جنوب إفريقيا 2010.. هذان الملحقان مكملان لبعضهما، بمعنى أن الوصول للملحق الثاني لا بد أن يأتي بعد تجاوز الملحق الأول وليسا ملحقين مندمجين.
- من يتابع بعض الأطروحات الإعلامية يشعر أننا قد تجاوزنا الملحق الأول (الآسيوي) وتأهلنا للمحلق الثاني (الآسيوي ـ الأوقيانوسي)، فهناك من يتحدث عن المنتخب النيوزلندي ومدى قوته وكأننا تجاوزنا البحرين.
- مهم جداً أن نتابع المنتخب النيوزلندي.. لكن (الأهم) هو أن نتابع وندرس المنتخب البحريني ونسخر كل الإمكانات لتجاوزه.
- الأمور الفنية قد تشكل جزءاً كبيراً من المواجهتين المقبلتين مع المنتخب البحريني، لكنني أتصور أن الجزء الأكبر هو معنوي للبحث البحريني عن الإنجاز الأول، بينما المنتخب السعودي يبحث عن الإنجاز الخامس وهذا يضع أعباء نفسية على لاعبي المنتخبين.
- التهيئة النفسية ليست مسئولية الجهاز الإداري أو اللاعبين فقط، إنما هي مسئولية الجميع بدءاً من المجتمع الصغير (الأسرة) وانتهاء بالمجتمع بأكمله.
- أسرة كل لاعب من لاعبي منتخبنا الوطني مطالبة خلال الفترة الماضية بتهيئة كل الأجواء التي تساعد اللاعب على التركيز، بينما مسئولية المجتمع تتمثل في التحفيز عند مواجهة اللاعب في مواقع عامة.
- الوطن يستحق أن نتكاتف من أجله، ونتحسس مسئولياتنا تجاهه.