|


مساعد العبدلي
كل يؤدي دوره
2009-06-21
فقد المنتخب السعودي فرصة التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا وتحول للملحق الآسيوي ومن ثم بحول الله للملحق الآسيوي ـ الأوقيانوسي.. هذه هي الحقيقية التي يجب أن نتقبلها والواقع الذي يجب أن نتعايش ونتعامل معه.. عدا ذلك فنحن نهدر الوقت.
ـ التعايش والتعامل مع الواقع هو الأسلوب الأمثل لبناء مستقبل أفضل للغد.. والغد الذي أقصده هنا هو الملحق الآسيوي مع المنتخب البحريني في سبتمبر المقبل.
ـ يجب أن نطوي صفحة لقاء كوريا الشمالية وإن أبقيناها مفتوحة فإنما لتلمس سلبياتها فقط لنتفادها ونحن نتأهب لملاقاة منتخب البحرين في لقاءين لا يقبلان أنصاف الحلول، لأن خسارة مجموعهما (لا سمح الله) تعني المغادرة نهائياً من المونديال العالمي.
ـ من هنا حتى الخامس من سبتمبر موعد لقاء الذهاب في البحرين هناك أدوار وواجبات تناط بكل من له علاقة بالمباراة.
ـ لجنة المنتخبات ممثلة برئيسها الأمير نواف بن فيصل سارعت وبشكل احترافي وخلال أقل من 24 من نهاية لقاء كوريا الشمالية بإعلان برنامج إعداد المنتخب خلال المرحلة المقبلة.
ـ والجهاز الإداري سيقوم بعمله على صعيد تجهيز اللقاءات التجريبية وإعداد المعسكر والتنسيق مع اللاعبين خلال فترة التوقف.
ـ الجهاز الفني سيبقى خلال الفترة المقبلة يدرس سلبيات المرحلة الماضية ويمحص ويحلل أداء المنتخب البحريني وكيفية كسر تكتلاته الدفاعية المتوقعة.
ـ اللاعبون هناك من منحه الجهاز الفني راحة سلبية وآخرون راحة إيجابية، وعلى كل لاعب التقيد بالبرنامج الذي منحه إياه الجهاز الفني، ولا أشك لحظة واحدة في إحساس لاعبينا بالمسئولية وتفهمهم لأهمية المرحلة المقبلة والحرص على تعويض جماهيرهم، وعلى كل لاعب أن يبتعد خلال الفترة المقبلة عن كل ما يؤخر إعداده البدني وأن يحاول كل التفرغ للراحة البدنية والذهنية ليعود أكثر جاهزية بدنية وصفاءً ذهنيا.
ـ أما الإعلام فيناط به دور هام للغاية يتمثل في مساعدة اللاعبين على تجاوز صدمة لقاء كوريا الشمالية والعمل على رفع الروح المعنوية للملحق الآسيوي.