|


مساعد العبدلي
لم ينتهِ المشوار
2009-06-19
ـ كنا نتمنى أن يتأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم مباشرة من الرياض.. صحيح التعادل مع كوريا الشمالية كان صدمة لا يمكن أن ننساها، لكن قادرون أن نتجاوزها.. وصحيح أننا دخلنا في مشوار جديد نحو المونديال.. لكن الأهم أن المشوار لم ينته بعد ولا زال الأخضر يملك فرص تحقيق الحلم والتأهل للمونديال.
ـ يجب أن نصحو من الصدمة سريعاً ونعيش الواقع لا أن نبكي على اللبن المسكوب.. تعادلنا وذهبنا للمحلق، وعلينا أن نتعامل مع واقعنا ونفكر كيف نتجاوز هذا الملحق لأنه الفرصة الأخيرة.
ـ ليس من المنطق أن نحمل التعادل وفقدان فرصة التأهل المباشر لطرف دون آخر، فمثلما ننسب الفوز للجميع علينا أن نقول إن الجميع يقف خلف ذلك التعادل الصدمة.. الجهاز الفني لم يتعامل مع سير المباراة بالشكل المطلوب وتحديداً على صعيد التبديلات.
ـ اللاعبون (باستثناء هوساوي ووليد وشهيل وهزازي) كانوا خارج أجواء المباراة ولم يقدموا ما كنا كجماهير ننتظره منهم.
ـ التفريط النقطي أمام إيران وكوريا الجنوبية في الرياض كان أيضاً من أسباب عدم تأهلنا المباشر.. وأخيراً قسوة التحكيم في لقاءي إيران وكوريا الجنوبية أفقدنا نقاطاً كانت كافية لأن نتأهل أمس الأول.
ـ ليس المنتخب السعودي أول من يدخل في ملحق، فقد سبقته منتخبات عالمية وبالتالي هذا واقع يجب التعامل معه والإعداد له.
ـ ولعلي أختم مقالتي بتساؤل لم أجد له جواباً.. قد أفهم تأخر الملحق الآسيوي الأوقيانوسي لكنني لا أفهم سر تأخر الملحق الآسيوي.. لماذا لم يتواصل الملحق الآسيوي بمعنى أن نلتقي مع البحرين ذهاباً وإياباً خلال الأسبوعين المقبلين بدلاً من توقف طويل حتى سبتمبر المقبل ما يعني الحاجة لإعداد بدني وفني وذهني جديد.. بالفعل لا أجد مبرراً لتأخير الملحق الآسيوي.
ـ ربما لو طلب منتخبا السعودية والبحرين من FIFA اللعب خلال الأسبوعين المقبلين لجاء الرد بالموافقة، فالمنتخبان حالياً في أجواء المنافسة، واللاعبون في قمة الجاهزية البدنية والذهنية.