يقول تقرير فني يتحدث عن مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 إن المجموعة التي يلعب فيها المنتخب السعودي هي أصعب مجموعة من بين كافة مجموعات التصفيات في كل قارات العالم..
ـ ويبني التقرير رؤيته من خلال التقارب الفني بين منتخبات المجموعة والتنافس القوي بين هذه المنتخبات ويؤكد التقرير موقفه من خلال أن رابع منتخبات المجموعة (إيران) قد يقلب الطاولة في الجولة الأخيرة ويتأهل للنهائيات وهو أمر غير قابل للحدوث في أي مجموعة من مجموعات التصفيات إن كان في أوربا أو إفريقيا أو أمريكا الجنوبية..
ـ أنا هنا لا أقدم مبرراً لموقف سلبي (لا سمح الله) لمنتخبنا (كما قد يفهم البعض) بقدر ما أنا أضع أمام القارئ العزيز رؤية فنية محايدة لا تتعامل بعاطفة في دراستها للأمور الفنية في كرة القدم..
ـ منتخبنا يملك من النجوم والخبرة وقبل ذلك الدعم المادي والمعنوي ما يجعله بحول الله قادراً على تجاوز هذا الموقف والتأهل للمونديال الخامس على التوالي في إنجاز عربي غير مسبوق..
ـ أطرح رؤية التقرير الفني لأجل واقعية التعامل مع منتخبنا وألا نقسو على نجومه فهم يعلبون في أصعب مجموعة تصفيات على مستوى العالم ومع ذلك ثقتنا بهم كبيرة جداً..
ـ من وجهة نظر شخصية أرى أن لقاء الأربعاء أمام كوريا الشمالية هو الأصعب في تاريخ الكرة السعودية لأن نتيجته تشكل منعطفاً هاماً.. الفوز يعني التأهل للنهائيات وتأكيد قوة هذا المنتخب الذي تعثر في البداية واعتقد كثيرون (وربما منهم سعوديون) أنه بات خارج المنافسة..
ـ بينما الخسارة (لا سمح الله) فتعني عدم التأهل كما أنها في ذات الوقت تكسر فرصة استمرارية تاريخ مواصلة التأهل للنهائيات على التوالي..
ـ علينا أن نكون دوماً متفائلين ونقف بكل قوانا خلف نجوم منتخبنا الذين يلعبون في المجموعة الأصعب عالمياً.