أجبر الزميل الرائع بتال القوس الرياضيين السعوديين وربما المهتمين بالرياضة السعودية على أن يتركوا كافة قنوات الفضاء ويتجهوا لقناة واحدة هي قناة العربية..
ـ المحاور كان بتال القوس..والضيف شخصية رياضية سعودية كبيرة ومؤثرة..كبيرة في قيمتها مؤثرة في القرار الرياضي..
ـ عندما يكون الضيف الأمير نواف بن فيصل ومن يحاوره هو الزميل بتال القوس فتأكد أنك أمام وجبة إعلامية دسمة لا مجال فيها لمجاملات ولا هدر فيها للوقت..
ـ نواف بن فيصل هو الرجل الثاني في الرياضة السعودية وإذا تحدث في نهاية موسم فإنه يمنحك وبكل شفافية التقييم الشامل لما حدث في الموسم المنتهي ويرسم لك صورة القادم ليس لموسم إنما لمواسم فنواف رجل يؤمن بخطط طويلة الأجل وليس فقط ماذا سيعمل في الغد..
ـ كان حواراً يستحق أن نسهر من أجله وأن ننسى كافة القنوات.. بتال حاور بعمق وجرأة.. ونواف أجاب بثقة وموضوعية وهكذا يستفيد المشاهد..
ـ نواف لم يتحدث عن كرة قدم بل تحدث عن أمور كثيرة تهم قطاعي الشباب والرياضة وركز على أهمية الاحترافية للمنفذين لتحقيق الأهداف المنشودة بأفضل صورة..
ـ أشد ما لفت نظري وتوقفت عنده متأملاً هو جزئية حديثه عن الدور المقبل للشباب السعودي في العمل في المجال الرياضي وذلك عندما أشار إلى لقائه بالعديد من طلبة الجامعات السعودية وما خرج به من تصورات..
ـ هكذا هو نواف بن فيصل لا يفكر في نتيجة مباراة تقام اليوم أو غداً بل هو يخطط لبناء مستقبل بعيد المدى.. يخطط لرياضة يديرها شباب سعودي محترف..شباب تخرج من تخصصات علمية تساعدهم على الارتقاء بالرياضة السعودية..
ـ الحوار باختصار كان رسالة واضحة من نواف بن فيصل بأن الخطط موجودة والعمل متواصل من أجل شباب ورياضة هذا الوطن..
ـ والسؤال هنا..هل ستتجاوب الجامعات والمعاهد السعودية في منح مساحة أوسع للتخصصات المتعلقة بكيفية تخطيط وإدارة القطاعات الشبابية والرياضية؟.