|


مساعد العبدلي
هل يصبر الأهلاويون؟
2009-05-30
حال ارتباطي مع شبكة أوربت دون تلبية الدعوة الكريمة من الأمير خالد بن عبدالله لحضور حفل افتتاح مركز الأمير عبدالله الفيصل لقطاعي الشباب والناشئين بالنادي الأهلي.
 ـ كنت أتمنى الحضور تقديراً للأمير خالد بن عبدالله أولاً ولأهمية الحدث للكرة السعودية ثانياً.
 ـ لن أتحدث عن شخصية الأمير خالد ولا عن هذا المركز، فهذه المساحة ومساحات أوسع لا يمكن أبداً أن تكون كافية للحديث عنهما.
ـ سأذهب في الحديث لما هو أهم وهو ما يتعلق بما بعد افتتاح المركز وتحديداً نتائجه.
 ـ التعامل مع الفئات السنية يختلف كثيراً عن مرحلة الكبار إن كان على صعيد النضج الكروي أو مراحل الصقل والإعداد.
 ـ لاعب الفريق الأول يكون ناضجاً كروياً إلى درجة كبيرة كونه قد تجاوز مراحل الإعداد والصقل وغالباً ما يكون لاعباً محترفاً لا يحتاج لصناعة.
ـ لاعب الفئات السنية يختلف تماماً كونه يحتاج لبناء من الصفر إن كان على صعيد التغذية أو التعليم أو البناء البدني أو صقل الموهبة الكروية.
 ـ هذه المراحل للاعب الفئات السنية تستوجب منه ومن الأجهزة المشرفة عليه الصبر والعمل المكثف وهو ما نتوقعه منهم (لاعبين وإدارة وأجهزة فنية).
 ـ قد تحدث مؤثرات خارجية تهز العمل الداخلي في هذا المركز تتمثل في التسرع في تحقيق النتائج فتتعالى أصوات جماهير الأهلي أو الإعلام الرياضي مطالبة بسرعة نتائج المركز فتهتز ثقة اللاعبين الشبان بأنفسهم ويرتبك العمل داخل المركز فتكون أهدافه عرضة للضياع.
 ـ رجل الأهلي الأول الأمير خالد بن عبدالله بذل الكثير فكراً وجهداً ومالاً من أجل تحويل الفكرة إلى واقع.. ولكي يتحول الواقع إلى نتائج لا بد من الصبر والتروي من قبل جماهير الأهلي والإعلام الرياضي لنلمس جميعاً ثمار وحصاد هذا المركز الذي يعتبر منعطفاً إيجابياً هاماً في تاريخ كرة القدم السعودية.