|


مساعد العبدلي
 بين الآسيوي والأوروبي
2009-05-27
قد يكون للشوط الأول من لقاءي دوري أبطال آسيا اللذين سيقامان الليلة نصيب من المتابعة الجماهيرية كونه يقام قبل العاشرة إلا ربعاً... أما الشوط الثاني فلن يكون له نصيب يذكر.
ـ الليلة عند العاشرة إلا ربعاً بتوقيت السعودية ستكون أنظار كل عشاق كرة القدم في العالم متجهة نحو العاصمة الإيطالية روما لمتابعة أهم حدث كروي في عام 2009 وهو نهائي دوري أبطال أوروبا.
ـ نهائي دوري أبطال أوروبا (مهما كان طرفاه) يسرق كل عشاق كرة القدم من أي ارتباطات خاصة، فكيف إذا كان النهائي يجمع برشلونة ومانشستر يونايتد الأقوى والأمتع عالمياً في الوقت الحاضر.
ـ لن أتحدث عن النهائي الأوروبي لأنه يتحدث عن نفسه، لكنني أجدني مضطراً للحديث عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يقتل منافساته عندما يقيمها في ذات أيام المنافسات الأوروبية.
ـ ستفقد المنافسات الآسيوية الكثير إن كان على صعيد المقارنة الفنية بين البطولتين أو من خلال المشاهدة الجماهيرية.
ـ مهما بلغت قوة مباريات دوري أبطال آسيا في ذلك اليوم فإنك بعدها بساعات ستشاهد دوري أبطال أوروبا عندها ستبكي على وقت أضعته تتابع لقاءً آسيوياً.
ـ عندما تتعارض مواعيد المباريات كما سيحدث الليلة فإن الأولوية ستكون للمباريات الأوروبية، وهنا أفتقد الدوري الآسيوي للمتابع وهذا يؤثر في الأجل البعيد على المستثمر بهذا الدوري.
ـ لابد أن يعيد الاتحاد الآسيوي النظر في مواعيد مباريات منافساته إن كان يهمه المستوى الفني والمتابعة الجماهيرية.
ـ كل التوفيق للاتفاق في مهمته أمام الفريق الأوزبكي...أما في لقاء الاتحاد والشباب فأتمنى الفوز للفريق القادر على مواصلة المشوار في مراحل أبعد في منافسات دوري أبطال آسيا...أما أوروبياً فأتمنى أن يحقق برشلونة اللقب ويكمل الثلاثية مع خالص احترامي وتقديري لأنصار المان يونايتد.