|


مساعد العبدلي
وما زال للهواية بقية
2009-05-25
تكشف قضية نايف هزازي أن لاعبينا سيظلون يدورون في فلك الهواية بعيداً عن الفكر الاحترافي..
ـ الاحتراف ليس فقط ممارسة كرة القدم كمهنة إنما هو أيضاً فكر يجب أن يتمتع به المحترف..
ـ قضية نايف هزازي بدأت عندما صرخ نايف بصوت عال مطالبا بإنصافه (مادياً) ببقية زملائه المحترفين وهو اللاعب الهاوي..
ـ وعندما انكشفت الأوراق وبات موقف نايف صعباً وربما مجهولاً سارع بذكاء محاولاً لملمة الأوراق خشية التعرض للوقف..
ـ لملمة نايف لأوراقه كشفت وجهاً آخر لا يمت للاحتراف بصلة في وقت لمسنا أن نايف بدأ يسير في خط النجومية الحقيقية ويبحث عن الاحتراف بمفهومه الصحيح..
ـ يقول نايف سأوقع للاتحاد على بياض ! وهو من احتج بالأمس على عدم تقديره مادياً من قبل الاتحاديين! كيف يطالب بإنصافه مادياً ثم يعلن أنه سيوقع على بياض ؟! هل هذا فكر احترافي ؟!
ـ من حق نايف أن يوقع للاتحاد النادي الذي نشأ فيه وقدمه لمنتخب الوطن لكن أيضاً من حق نايف أن يقول رأيه ويطالب الاتحاديين بإنصافه وهذا هو الاحتراف الذي يجب ألا يغضب أحداً..
ـ أتمنى ألا يفهم الاتحاديون أنني أحرض نايف على ترك ناديهم بقدر ما أطالبه بفكر احترافي يخدمه ويخدم الاتحاد أيضاً..أما التوقيع على بياض فهو فكر لا يمثل الاحتراف إطلاقاً..
ـ مستقبلاً وفي حال وقع نايف عقداً احترافياً فعليه أن يترك لوكيل أعماله الاهتمام بكل الأمور التي تخصه خارج الملعب ويتفرغ هو لأداء دوره داخل المستطيل الأخضر لأن كثرة الحديث الإعلامي قد يجلب الزلل كما حدث في الأيام الماضية..
ـ الأهم أن يحسم نايف أموره سريعاً ليتفرغ لمعشوقته التي عرفتنا به خصوصاً أن أمامه استحقاقات مهمة على صعيد النادي والمنتخب تتطلب ذهناً صافياً لا يشوبه أي منغصات خارجية.