|


مساعد العبدلي
تعديل الخلل الآسيوي
2009-05-10
انتهت قضية الغرب الآسيوي الكروي التي سيطرت طويلاً على كل الأحداث وفاز محمد بن همام وانتصرت الديموقراطية وهذا هو المهم.
ـ وبروح ديموقراطية علينا أن نقدم التهنئة لمن فاز ونشد على يد الآخر، لأنه عاش الديموقراطية بروحها الحقيقية.
ـ الأهم فيما بعد مرحلة فوز ابن همام هو كيفية تحليل ما حدث خلال الانتخابات.
ـ لا يجب أن نترك أصوات العاطفة تتحكم في مسيرة الاتحاد الآسيوي خلال المرحلة المقبلة بل لا بد للعقل أن يكون هو المحرك الأساسي.
ـ للأسف أن من فرحوا بفوز ابن همام قالوا إن الآخرين صوتوا ضده لخلافات شخصية.. وهنا نسألهم..هل يقبلون أن نقول إن من صوتوا لابن همام قد صوتوا لشخصه أو لخلافات شخصية مع منافسه؟!
ـ علينا كآسيويين ثم كعرب وتحديداً كخليجيين أن نكون بالفعل نمثل الفكر الديموقراطي الذي يتعامل وفق البرنامج وليس وفق الشخصية.
ـ فوز ابن همام لم يكن كاسحاً كما توقع هو ومؤيدوه بل كان صعباً للغاية، والنتائج يجب أن تدفع ابن همام نفسه للتوقف أمامها وليس منافسه.
ـ المنافس خسر الجولة وقد يكسبها ذات يوم.. أما الفائز ابن همام فعليه أن يحلل نتائج الانتخابات بعمق ويسأل نفسه: لماذا لم يحدث الفوز الكاسح الذي توقعه؟
ـ بالتأكيد ابن همام يعلم ما هي الأسباب، وهي باختصار أن نصف القارة غير راض على أداء ابن همام، وهذا يتطلب عملاً مكثفاً خلال المرحلة المقبلة من أجل كرة القدم الآسيوية، لأن هذا يعني كسب رضا من صوت ضد انتخاب ابن همام عملاً وليس شخصاً.
ـ لا يمكن أن يكون الجميع راضياً عن عمل ما.. نؤمن بذلك تماماً.. لكن أن يكون ما يقرب من النصف غير راض فهذا يعني أن هناك خللاً يجب تلمسه ومعالجته وهذا ما تنتظره 21 دولة آسيوية من ابن همام خلال المرحلة المقبلة.