|


مساعد العبدلي
احترافية توقيع العقود
2009-05-09
تقول الأنباء إن إدارة الاتفاق تواجه مشكلة انتهاء عقد مدرب الفريق الأول أندوني شهر يونيو المقبل مع نهاية دور المجموعات في منافسات دوري أبطال آسيا..
ـ الأنباء ذاتها تؤكد أن المدرب يرغب في الرحيل لوجود عدة عروض مغرية أبرزها تدريب منتخب بلاده..
ـ وفي حال كانت هذه الأخبار صحيحة (المعلومة المؤكدة لدى إدارة الاتفاق) فإننا نتوقف هنا لنسأل سؤالاً أيضاً جوابه لدى الإدارة الاتفاقية
ـ عند توقيع العقد مع المدرب هل كان هو من حدد نهايته بشهر يونيو أم أن الرغبة اتفاقية؟..
ـ إن كانت الرغبة للمدرب (وهو أمر من حقه) فهذا يعني أنه نجح في منح نفسه فرصة البقاء أو الرحيل وهو يعلم جيداً أن شهر يونيو يمثل نهاية الموسم الكروي في العالم وعندها سيكون قد أتاح لنفسه الفرصة لتلقي العروض واختيار أفضلها..
ـ أما إذا كانت الرغبة اتفاقية فربما أنه أيضاً لذات السبب السابق وهو البحث عن مدرب أفضل في حال لم ينجح أندوني مع الفريق...لكن أتمنى ألا يكون الاتفاقيون قد حددوا مبكراً أنهم لن يذهبوا في منافسات دوري أبطال آسيا أبعد من دوري المجموعات..
ـ عموماً ما يحدث حالياً في قضية الاتفاق ومدربه الروماني يجعلنا نتوقف لأن هذا درس يجب أن يستفيد منه من يريد الاستفادة..
ـ توقيع العقود مع المدربين والمحترفين لا يحتاج فقط لمتخصص قانوني إنما لا بد من أن يشترك فيه المشرف على الفريق الكروي على اعتبار أن العقود تشمل جوانب قانونية هي من اختصاص المحامي أو القانوني وجوانب فنية هي من اختصاص المشرف على الكرة وتتعلق بمواعيد الموسم الكروي بداية ونهاية..