|


مساعد العبدلي
نصر المرحلة الانتقالية
2009-05-06
مهما حاول (بعض) النصراويين التلاعب بالمصطلحات فإن الحقيقة تقول إن الإدارة النصراوية الجديدة (المكلفة) برئاسة الأمير الشاب فيصل بن تركي بن ناصر تمثل مرحلة انتقالية جديدة في تاريخ النصر وتعد المرحلة الأصعب في تاريخ هذا الكيان العريق.
ـ الإدارة المقبلة التي تضم شباباً جلهم غير معروفين في الوسط النصراوي تمثل الأمل لكافة الجماهير النصراوية وستكون تحت المحك لأنها الإدارة الوحيدة في تاريخ النصر التي كانت مطلباً (لمعظم) جماهير النصر، وأشدد هنا على (معظم) لأنني متأكد لو قلت كل النصراويين فهناك صوت أو اثنان سيخرجان ليقولا من قال إننا مع هذه الإدارة.
ـ الأهم هم الأغلبية، وفي تصوري أنها مع الإدارة الحالية ولعل الدعم المعنوي الكبير من الأميرين الراقيين منصور بن سعود وطلال بن سعود يمثل أهمية كبرى في مسيرة الإدارة الحالية خلال مرحلتها المقبلة.
ـ لا أتذكر (على الأقل في الزمن الحاضر) أن جماهير النصر قد طالبت برئيس مثل مطالبتها بالأمير فيصل بن تركي الذي (وبصحبة إدارته) سيكون تحت المجهر لتحقيق الأمل المنشود لجماهير صبرت طويلاً.
ـ الأهم في هذه الفترة أن لا تحاول (القلة) خلق فجوة في الأسرة النصراوية من خلال ترديد مقولة إدارة سابقة وإدارة جديدة، بهدف التقليل من جهد الإدارة السابقة برئاسة المثالي فيصل بن عبدالرحمن والحضاري الوليد بن بدر.
ـ الإدارة السابقة عملت بجد على صعيد التنظيم الإداري وحاولت كثيراً على الصعيد الفني إلا أن نتائج العمل لم تكن مثمرة لأن العمل ذاته لم يكن بالصورة المقنعة.
ـ وإذا كانت الإدارة السابقة قد أكملت البنية التحتية في النادي ووضعت الأنظمة الإدارية الحضارية فإن الإدارة القادمة مطالبة بعمل فني مكثف لست أنا من يحدده إنما الأجهزة الفنية للفريق بقيادة الخبير الأرجنتيني باوزا.
ـ كل التوفيق للإدارة النصراوية الجديدة التي نتمنى أن تكون أولى خطواتها (الإدارية) تكريم الإدارة السابقة، فقد بذل الأمير فيصل بن عبدالرحمن والأمير الوليد بن بدر جهوداً كبيرة خلال الفترة الماضية وتحملا قسوة كبيرة من أقرب النصراويين، لكن عشقهما للنصر كان أكبر من أي قسوة.
ـ أما خطواتها الفنية فيجب أن تكون منح الصلاحيات الكاملة لأصحاب الشأن وهم الأجهزة الفنية والإدارية للفريق الأول لكرة القدم.