|


مساعد العبدلي
بين الفيفا والآسيوي
2009-04-25
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA عن الخلل الإداري الواضح في أروقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد أن أقر FIFA أحقية دول الكويت ومنغوليان وتيمور الشرقية وأفغانستان ولاوس وبروناي بالتصويت في الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في الثمن من مايو المقبل لانتخاب ممثل الاتحاد الآسيوي للجنة التنفيذية في الفيفا.
ـ الاتحاد الدولي لكرة القدم رفض قرار الآسيوي وفسر له نص المادة العاشرة من لوائح الاتحاد الآسيوي نفسه! وهنا يبرز السؤال الكبير.. هل عجز المسئولون في الاتحاد الآسيوي عن تفسير لوائحهم أم تعمدوا تجاهلها! وبين التساؤلين تكمن حقيقة الفساد في الاتحاد الآسيوي.
ـ الآسيويون سواء مع ابن همام أو ضده يسألون الآن هل تعمد ابن همام أو أوعز لمن هم داخل الاتحاد بأن يتعمدوا إبعاد الدول الست عن التصويت!
ـ في تصوري أن ابن همام قد خسر كثيراً بعد قرار الفيفا المنصف للدول الآسيوية الست لأن من كانوا في صف ابن همام قد انكشفت لهم الآن الحقيقة وأن هناك ممارسات داخل الاتحاد الآسيوي غير نزيهة من أجل الفوز بالانتخابات.
ـ اليوم بقراره المنصف أكد الفيفا للآسيويين كافة أمراً كان الأمير سلطان بن فهد قد كشفه منذ زمن بعيد وهو الفساد الإداري داخل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ـ عندما أطلق الأمير سلطان بن فهد تصريحه الشهير ضد فساد لجان الاتحاد الآسيوي، قال البعض "إنه تصريح انفعالي يتعلق بنتيجة مباراة للمنتخب السعودي"، واليوم ماذا سيقول هؤلاء والفيفا يكشف لعالم كرة القدم أجمع مؤامرة الاتحاد الآسيوي ضد بعض الدول الآسيوية من أجل هدف انتخابي!
ـ تفسير الوضع الحالي لا يحتمل سوى أمرين لا ثالث لهما وكلاهما يعنيان الفساد الإداري داخل أروقة الاتحاد الآسيوي.
ـ إما أن الاتحاد الآسيوي تعمد إبعاد الدول الست من أجل عملية انتخابية وهذه مصيبة أو أن هناك جهلاً في فهم اللوائح من قبل القائمين على الاتحاد الآسيوي وهنا المصيبة أعظم، وبين هذه وتلك نكتشف الحال الحقيقية لهذا الاتحاد.