|


مساعد العبدلي
أنديتنا والتصنيف الدولي
2009-04-07
عندما تخوض فرق الهلال والاتحاد والشباب والاتفاق اليوم وغداً جولة جديدة من منافسات دوري أبطال آسيا فإنها لا تبحث عن إنجاز يسجل لها فقط (وهذا حق من حقوقها) إنما هي أيضاً تسعى لتسجيل إنجازات للوطن وبالتالي هي تحمل على كاهلها مسؤولية كبيرة وتحديداً خلال هذه الفترة..
ـ لا شك أن الحضور المتميز للمنتخب السعودي آسيوياً خلال الأسبوعين الماضيين يدفع بالفرق التي تمثلنا آسيوياً لتحقيق الحضور الفني المتميز وتحقيق النتائج الإيجابية لتأكيد تطور الكرة السعودية وتفوقها قارياً على مستوى الأندية والمنتخبات..
ـ كل الفرق التي ستلاقي الفرق السعودية اليوم وغداً تعلم أنها تلاقي فرقاً قوية تمثل كرة لها تاريخ كبير على مستوى القارة وبالتالي ستحاول تلك الفرق تسجيل الحضور الفني والنتائجي على حساب الفرق السعودية وهو لن يتحقق بإذن الله لأن الفرق السعودية قادرة على تحقيق التفوق داخل وخارج الملاعب السعودية..
ـ ليس نحن فقط من تعود بل كل العرب وربما الآسيويون أن تكون المنتخبات والأندية السعودية في مقدمة الركب الآسيوي ولعل من المهم الإشارة إلى أمر مهم قد يغيب عن بال الكثيرين وهو أهمية فوز الأندية السعودية في المشاركات الخارجية من أجل تحسين موقع الكرة السعودية في التصنيف العالمي..
ـ فوز الأندية السعودية خارجياً يمنح الدوري السعودي المزيد من النقاط التي تجعله يتقدم في الترتيب على مستوى العالم ومن هنا تكمن أهمية كبرى لفوز الأندية السعودية خلاف الهدف الأساسي وهو تحقيق البطولات..
ـ لا نشك إطلاقاً في حرص لاعبي الأندية السعودية على تحقيق الفوز إن كان من خلال مفهوم الانتماء للنادي أو الشعور بالمواطنة كونهم يمثلون الوطن لكن ما ننتظره من لاعبي الأندية التي تمثلنا خارجياً وكذلك المشرفين على الفرق إدارياً هو المزيد من التوعية حيال العلاقة بين الفوز والتصنيف العالمي للدوري السعودي.