|


مساعد العبدلي
للشدائد رجالها
2009-02-11
يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم صباح اليوم واحداً من أصعب لقاءاته خلال مسيرته للتأهل لنهائيات كأس العالم طيلة الخمسة عشر عاماً الماضية.
ـ ظروف عديدة (منها ما يتعلق بالمنتخب ومنها ما هو خارجي) أدخلت الأخضر السعودي في نفق لقاء اليوم الصعب.
ـ الظروف المتعلقة بالمنتخب تمثلت في عروض فنية باهتة لا تمثل حقيقة مستوى المنتخب السعودي كان ذلك خلال الشوط الثاني أمام إيران ولقاء كوريا الجنوبية بأكمله.
ـ أما الظروف الخارجية فكانت أخطاء تحكيم آسيوي في لقاءي إيران وكوريا الجنوبية حرمت المنتخب السعودي من 3 نقاط على أقل تقدير كانت كفيلة بوضعه في صدارة المجموعة.
ـ نتمنى أن تزول الظروف بنوعيها في لقاء هذا الصباح فيظهر المنتخب السعودي بأدائه الفني المتميز المعروف عنه ولا تتكرر أخطاء الحكام وتسلبنا المزيد من النقاط.
ـ صحيح أن المنتخب السعودي يفتقد اليوم عدداً من أوراقه الهامة إما للوقف أو للإصابة أو للظروف الخاصة لكنه ليس الأخضر من يقف على لاعب مهما كبر حجمه.
ـ للمواقف الصعبة وللشدائد رجالها وهكذا هم من يرتدون شعار المنتخب السعودي بغض النظر عن أسمائهم ونجوميتهم.
مباراة صعبة كمباراة اليوم هي مطلب أي منتخب كبير كالمنتخب السعودي، فالكبار يعشقون تحدي الصعاب.
ـ ربما تكون أرضية ملعب المباراة عائقاً في وجه المنتخب السعودي كونها من النجيلة الصناعية التي من المفترض أن لا يسمح الاتحاد الدولي لكرة القدم بممارسة مباريات رسمية عليها، لكن نحن أمام واقع نأمل أن يتعامل معه نجومنا بحذر خشية تعرضهم لا سمح الله للإصابة.
ـ فنياً لم يعد المنتخب الكوري الشمالي كما هو قبل 10 سنوات فقد تطور كثيراً وبات يلعب كرة قدم حديثة...يتميز بالجماعية وسرعة نقل الكرة لكنه بالتأكيد يفتقد لخبرة مثل هذه المواجهات التي قد تمنح التفوق للمنتخب السعودي.