اختتمت أمس الأول في رواندا بطولة أفريقيا للشباب تحت 20 سنة وتأهل لمباراتها النهائية منتخبا غانا والكاميرون ودانت الكأس للمنتخب الغاني...
ـ البطولة دامت لأسبوعين كاملين بمشاركة أقوى منتخبات القارة السمراء وقدمت البطولة العديد من المواهب الشابة...
ـ وهناك في قارة أمريكا الجنوبية وتحديداً في فنزويلا تجري هذه الأيام منافسات بطولة كأس أمريكا الجنوبية للشباب تحت 20 سنة بمشاركة منتخبات القارة التي تعد الأفضل على مستوى العالم في هذه اللعبة...
ـ وبين رواندا وفنزويلا ((أفريقا وأمريكا الجنوبية)) تكمن رؤية هامة لمتابعة النجوم الواعدة خصوصاً أن القارتين عودتانا على تقديم أبرز المواهب الكروية..
ـ نجوم ملاعب العالم اليوم ((أفارقة وأمريكيون جنوبيون)) ولدوا عبر بطولات القارتين للمراحل السنية وهناك حضر الكشافون ووكلاء اللاعبين لاكتشاف المواهب ونقلوهم بدولارات معدودة لأوربا وهناك صقلوا مواهبهم وطوروها إما عبر أكاديميات أو أندية أوربية حتى باتوا اليوم ينافسون على لقب أفضل لاعب في العالم وعقودهم بملايين الدولارات...
ـ أنديتنا تبحث عن اللاعب الجاهز الذي وصل عقده لعشرات الملايين ولم يهتموا بالبحث عن المواهب الواعدة للتعاقد معهم إما للاستفادة منهم في فرقهم أو للاستثمار ببيع عقودهم بعد نضجهم الكروي...
ـ كنا نتمنى من مسئولي أنديتنا إيفاد من يتابع البطولتين لاكتشاف المواهب ومحاولة الفوز بهم لمستقبل قادم... أيضاً وكلاء اللاعبين كان من المفترض كمحترفين لهذه المهنة أن يحضروا مثل هذه المنافسات لمحاولة توقيع عقود مع عدد من نجوم هذه البطولات...
ـ ومثلما نوجه النقد للأندية ووكلاء اللاعبين لغيابهم عن هذه البطولات التي تمثل مسرحاً للمواهب المستقبلية الواعدة فإننا نأمل أن ينظر اتحاد الكرة في إمكانية السماح بمشاركة لاعب أجنبي واحد في المراحل السنية بدءاً من الموسم المقبل بمعدل لاعب لفريق تحت 19 سنه وآخر لفريق تحت16 سنة وهذا يرفع المستوى الفني لفرق القاعدة السنية من خلال احتكاكهم بلاعب محترف في سنهم وفي ذات الوقت يمنح الأندية فرصة صقل وتأهيل هؤلاء المحترفين لإمكانية الاستفادة منهم لاحقاً في الفريق الأول أو بيع عقودهم...
ـ مشاركة المحترفين غير السعوديين في فرق المراحل السنية يوفر الكثير من المبالغ على الأندية وقد يفيدهم استثمارياً مستقبلاً على جانب مردودهم الفني على مستوى دوري المراحل السنية.
ـ البطولة دامت لأسبوعين كاملين بمشاركة أقوى منتخبات القارة السمراء وقدمت البطولة العديد من المواهب الشابة...
ـ وهناك في قارة أمريكا الجنوبية وتحديداً في فنزويلا تجري هذه الأيام منافسات بطولة كأس أمريكا الجنوبية للشباب تحت 20 سنة بمشاركة منتخبات القارة التي تعد الأفضل على مستوى العالم في هذه اللعبة...
ـ وبين رواندا وفنزويلا ((أفريقا وأمريكا الجنوبية)) تكمن رؤية هامة لمتابعة النجوم الواعدة خصوصاً أن القارتين عودتانا على تقديم أبرز المواهب الكروية..
ـ نجوم ملاعب العالم اليوم ((أفارقة وأمريكيون جنوبيون)) ولدوا عبر بطولات القارتين للمراحل السنية وهناك حضر الكشافون ووكلاء اللاعبين لاكتشاف المواهب ونقلوهم بدولارات معدودة لأوربا وهناك صقلوا مواهبهم وطوروها إما عبر أكاديميات أو أندية أوربية حتى باتوا اليوم ينافسون على لقب أفضل لاعب في العالم وعقودهم بملايين الدولارات...
ـ أنديتنا تبحث عن اللاعب الجاهز الذي وصل عقده لعشرات الملايين ولم يهتموا بالبحث عن المواهب الواعدة للتعاقد معهم إما للاستفادة منهم في فرقهم أو للاستثمار ببيع عقودهم بعد نضجهم الكروي...
ـ كنا نتمنى من مسئولي أنديتنا إيفاد من يتابع البطولتين لاكتشاف المواهب ومحاولة الفوز بهم لمستقبل قادم... أيضاً وكلاء اللاعبين كان من المفترض كمحترفين لهذه المهنة أن يحضروا مثل هذه المنافسات لمحاولة توقيع عقود مع عدد من نجوم هذه البطولات...
ـ ومثلما نوجه النقد للأندية ووكلاء اللاعبين لغيابهم عن هذه البطولات التي تمثل مسرحاً للمواهب المستقبلية الواعدة فإننا نأمل أن ينظر اتحاد الكرة في إمكانية السماح بمشاركة لاعب أجنبي واحد في المراحل السنية بدءاً من الموسم المقبل بمعدل لاعب لفريق تحت 19 سنه وآخر لفريق تحت16 سنة وهذا يرفع المستوى الفني لفرق القاعدة السنية من خلال احتكاكهم بلاعب محترف في سنهم وفي ذات الوقت يمنح الأندية فرصة صقل وتأهيل هؤلاء المحترفين لإمكانية الاستفادة منهم لاحقاً في الفريق الأول أو بيع عقودهم...
ـ مشاركة المحترفين غير السعوديين في فرق المراحل السنية يوفر الكثير من المبالغ على الأندية وقد يفيدهم استثمارياً مستقبلاً على جانب مردودهم الفني على مستوى دوري المراحل السنية.
