|


مساعد العبدلي
صحوة تنبئ بالخير
2009-01-27
ثورة هائلة من التعاقدات أبرمتها ولا زالت الأندية السعودية تبرمها على صعيد المحترفين السعوديين وغير السعوديين.
ـ لا أعتقد أن الملاعب السعودية شهدت هذا الكم وكذلك النوع من المحترفين، وهذا لا شك يعكس حجم العمل الكبير الذي تقوم به إدارات أندية دوري المحترفين السعودي.
ـ ما تشهده الملاعب السعودية يمثل (من وجهة نظري) صحوة تصحيحية كبيرة على صعيد الاندماج الحقيقي.. أموال ضخمة ونجوم كبار.. هكذا هو العنوان الأفضل للمرحلة الحالية.
ـ صحيح أن أنديتنا تأخرت كثيراً في إبرام مثل هذه الصفقات الضخمة، لكن الوصول متأخراً خير من عدم الوصول نهائياً.
ـ ربما أن العذر مقبول لدى الأندية في الفترة الماضية نتيجة الشح المالي أو عدم وجود المحفزات التي تجعل الأندية تتسابق للتوقيع مع أفضل المحترفين.
ـ اليوم بات المال متوافراً من خلال عقود الرعاية والاستثمار والمحفزات أيضاً كثيرة وكبيرة وتحديداً على صعيد هيئة دوري المحترفين والجوائز الضخمة التي رصدتها.
ـ التعاقدات الضخمة والإيجابية (وإن كان الوقت مبكرا للحكم عليها) للأندية الكبيرة يخدم بشكل غير مباشر الأندية الأقل إمكانات، وذلك من خلال إعارة المحترفين السعوديين وغير السعوديين للأندية الأقل.
ـ أسماء هامة كانت أساسية في فرق الإمكانات المالية والفنية الضخمة نجدها الآن تنتقل لفرق أقل وستشكل لفرقها الجديدة دعما كبيرا يرتفع من خلاله كمحصلة نهائية المستوى الفني للدوري.
ـ الخطوة التي أقدمت عليها أندية دوري المحترفين السعودي خلال فترة التسجيل الثانية تشعرنا أننا مقبلون على نقلة كبيرة في المفهوم الاحترافي شريطة أن لا تستعجل الأندية في الحكم على من تعاقدت معهم محليين أو غير ذلك، وأن تواصل الأندية الجرأة في إعارة من لا تحتاجهم كي يجدوا لأنفسهم مواقع جديدة مع فرق جديدة.
ـ استمرار المحترفين لفترة غير قصيرة مع استقرار تدريبي وفتح المجال لمن لا مكان له في الفريق كلها عوامل تساهم في بناء فرق كرة قدم محترفة بالمعنى الحقيقي.