كانت البداية توحي بخسارة اتحادية، فالأرجنتيني كالديرون لم يوفق في اختيار التشكيل الأمثل الذي يبدأ به المباراة ومنح التفوق الكامل للفريق الأهلاوي نتيجة تغييرات غير منطقية في خط الوسط تعامل الأهلاويون معها بإيجابية تامة وفرضوا سيطرتهم التامة على الشوط الأول..
ـ لم يكن هناك أي مبرر لتواجد النمري في الجهة اليمنى من الوسط الاتحادي فالنمري إما أن يلعب في الجهة اليسرى أو يجلس على دكة البدلاء والمنطق يقول إن النمري يلعب في مركزه ويجلس فلاته على الدكة ويلعب الصقري كظهير أيسر لخلق خط وسط متوازن..
ـ أيضاً مشاركة الصبياني كأساسي كانت خطأ كبير جداً من كالديرون لأن هذا اللاعب يبرز عندما يأتي في الحصة الثانية بسرعته المعهودة مستثمراً إرهاق المدافعين من الشوط الأول إضافة إلى أن غياب هزازي أراح الدفاع الأهلاوي..
ـ التفوق الأهلاوي لم يكن فقط نتيجة أخطاء كالديرون الفنية إنما أيضاً نتيجة حضور أهلاوي متميز وتعامل إيجابي مع المباراة من خلال الأداء المتوازن لخط الوسط وسرعة نقل الكرة هجوماً وتبادل المراكز بشكل لافت من قبل الراهب ومالك..
ـ الشوط الأول كان أهلاوياً لكن عنوانه الأبرز كان (شوط الحراس) فقد حضر النجعي ومبروك بشكل لافت وكانا أبرز ما في الشوط الأول..
ـ الأهلاويون لم يستثمروا تفوقهم وضياع الاتحاد واكتفوا بهدف واحد كان تعديله غير صعب وهو ما تحقق للاتحاديين عندما أصلح كالديرون أوراقه بعودة النمري لموقعه الصحيح ومشاركة نور ومن ثم الهزازي فتوازن الأداء الاتحادي بل عاد العميد للتفوق..
ـ التعادل كان نتيجة عادلة من خلال أداء الفريقين على مدار الشوطين لولا الخطأ الفادح لمبروك زايد الذي بخطئه أنهى تألقه في الشوط الأول ونقل الصدارة من العميد إلى الزعيم.. ونشدد القول بأن الأهلي ظهر بصورة جميلة لم يظهرها هذا الموسم سوى في نهائي بطولة مجلس التعاون..
ـ كان ديربي الغربية أجمل وأكثر إثارة من ديربي العاصمة، ولعل ما شوه جمال لقاء عروس البحر البطاقة الحمراء لرضا تكر الذي مازال بتهوره واندفاعه غير المبرر يكلف فريقه الكثير..
ـ الخلاصة التي نصل إليها هي أن دوري المحترفين السعودي ازدان كثيراً من خلال ارتفاع وتيرة التنافس بين العميد والزعيم والجولات المقبلة ستكون أكثر إثارة خصوصاً وسط التعاقدات المتميزة للفريقين بل إن كافة الأندية أبرمت صفقات متميزة تجعلنا نترقب أسابيع مثيرة في الدوري أو ما تبقى من منافسات الموسم...
ـ صفقات متميزة من خلال محترفين غير سعوديين لهم اسمهم الكروي الذي يجعلنا نتأمل بتنافس لا حدود له إن كان في قمة الدوري أو قاعه.
ـ لم يكن هناك أي مبرر لتواجد النمري في الجهة اليمنى من الوسط الاتحادي فالنمري إما أن يلعب في الجهة اليسرى أو يجلس على دكة البدلاء والمنطق يقول إن النمري يلعب في مركزه ويجلس فلاته على الدكة ويلعب الصقري كظهير أيسر لخلق خط وسط متوازن..
ـ أيضاً مشاركة الصبياني كأساسي كانت خطأ كبير جداً من كالديرون لأن هذا اللاعب يبرز عندما يأتي في الحصة الثانية بسرعته المعهودة مستثمراً إرهاق المدافعين من الشوط الأول إضافة إلى أن غياب هزازي أراح الدفاع الأهلاوي..
ـ التفوق الأهلاوي لم يكن فقط نتيجة أخطاء كالديرون الفنية إنما أيضاً نتيجة حضور أهلاوي متميز وتعامل إيجابي مع المباراة من خلال الأداء المتوازن لخط الوسط وسرعة نقل الكرة هجوماً وتبادل المراكز بشكل لافت من قبل الراهب ومالك..
ـ الشوط الأول كان أهلاوياً لكن عنوانه الأبرز كان (شوط الحراس) فقد حضر النجعي ومبروك بشكل لافت وكانا أبرز ما في الشوط الأول..
ـ الأهلاويون لم يستثمروا تفوقهم وضياع الاتحاد واكتفوا بهدف واحد كان تعديله غير صعب وهو ما تحقق للاتحاديين عندما أصلح كالديرون أوراقه بعودة النمري لموقعه الصحيح ومشاركة نور ومن ثم الهزازي فتوازن الأداء الاتحادي بل عاد العميد للتفوق..
ـ التعادل كان نتيجة عادلة من خلال أداء الفريقين على مدار الشوطين لولا الخطأ الفادح لمبروك زايد الذي بخطئه أنهى تألقه في الشوط الأول ونقل الصدارة من العميد إلى الزعيم.. ونشدد القول بأن الأهلي ظهر بصورة جميلة لم يظهرها هذا الموسم سوى في نهائي بطولة مجلس التعاون..
ـ كان ديربي الغربية أجمل وأكثر إثارة من ديربي العاصمة، ولعل ما شوه جمال لقاء عروس البحر البطاقة الحمراء لرضا تكر الذي مازال بتهوره واندفاعه غير المبرر يكلف فريقه الكثير..
ـ الخلاصة التي نصل إليها هي أن دوري المحترفين السعودي ازدان كثيراً من خلال ارتفاع وتيرة التنافس بين العميد والزعيم والجولات المقبلة ستكون أكثر إثارة خصوصاً وسط التعاقدات المتميزة للفريقين بل إن كافة الأندية أبرمت صفقات متميزة تجعلنا نترقب أسابيع مثيرة في الدوري أو ما تبقى من منافسات الموسم...
ـ صفقات متميزة من خلال محترفين غير سعوديين لهم اسمهم الكروي الذي يجعلنا نتأمل بتنافس لا حدود له إن كان في قمة الدوري أو قاعه.
