|


مساعد العبدلي
عدالة النهائي
2009-01-17
عودتنا كرة القدم أن العدالة نادراً ما تحضر في نتائجها أو مسارها لكنها (أي عدالة كرة القدم) حضرت في خليجي 19 عندما وضعت المنتخبين الأفضل في المباراة النهائية.
ـ المنتخبان السعودي والعماني كانا الأفضل خلال الدورة بل إنهما كانا المرشحين من قبل كافة المراقبين الرياضيين.
ـ الترشيح للأخضر والأحمر لم يكن مجرد عواطف أو كلاماً إنشائياً، إنما هو وفق معطيات مسبقة عن حال المنتخبين.
ـ المنتخب السعودي صاحب مكانة متميزة على صعيد منطقة الخليج وقارة آسيا لإنجازاته المتكررة ونجومه اللامعين وتعوده على الحضور الفني الكبير والمنافسة على أي بطولة يشارك فيها.
ـ على الجانب الآخر المنتخب العماني سجل خلال السنوات الأخيرة (ولازال كذلك) حضوراً فنياً كبيراً، قدم خلاله نجوماً كباراً قادوا هذا المنتخب لنهائي آخر بطولتين خليجيتين، كما أنهم (نجوم عمان) فرضوا أنفسهم كمحترفين في منطقة الخليج.
ـ إذا المعطيات منحت المنتخبين السعودي والعماني أحقية الحضور في نهائي خليجي 19، ما نأمله من المنتخبين أن يكونا عند حسن الظن، ويقدما نهائياً يليق بالكرة الخليجية والتطور الذي وصلت إليه إلى جانب الكرة في البلدين.
ـ المنتخب العماني يسجل استقراراً عناصرياً منحه التجانس والانصهار الفني في فريق واحد لا يتأثر بمشاركة أو غياب لاعب أو أكثر.
ـ المنتخب السعودي لا يحتاج لتعريف بنجومه وتاريخه وإنجازاته، وعندما يحضر الأخضر في النهائي فإنه لا زال يضع نصب عينيه خطوة أبعد من كأس الخليج وهو مشوار تصفيات كأس العالم.
ـ التكافؤ الفني موجود بين المنتخبين، وإذا كان الاستقرار والتجانس يمتاز به المنتخب العماني، فإن خبرة الإنجازات تميز المنتخب السعودي حتى لو لعب بعناصر واعدة، لكن ثقافة البطولات موجودة ومرتبطة باسم المنتخب السعودي مهما كانت العناصر التي تلعب.