|


مساعد العبدلي
هم يمتدحونه .. ونحن ننتقده
2009-01-16
على الرغم من أنه لم يقدم نصف مستواه الحقيقي المعروف عنه والمتميز به إلا أن المنتخب السعودي وضع نفسه طرفاً في اللقاء النهائي لخليجي 19.
ـ وصول المنتخب السعودي للنهائي وهو دون مستواه الفني المتميز يؤكد أن الفارق الفني بين الأخضر وبقية المنتخبات الخليجية شاسع جداً، مع احترامنا للإخوة في الخليج.
ـ من يتابع (المجالس) التحليلية في مختلف القنوات الخليجية خلال خليجي 19 وهو لم يتابع الدورة يشعر بأن الأخضر السعودي قد غادر الدورة من الدور التمهيدي وليس أحد طرفي النهائي.
ـ الانتقاد مطلبٌ بل هو أمر صحي لتعديل أي عمل في أي منشأة كانت.. لكن ما يحدث من بعضهم تجاه المنتخب السعودي هو ليس بنقد بقدر ما هو هجوم غير مبرر ينطلق من قناعات (شخصية) بسبب مواقف (شخصية) وتظل تلك القناعات مرتبطة بتلك المواقف سواء تفوق المنتخب أو لم يتفوق.
ـ نحترم كثيراً من ينتقد الأخضر (جهازاً فنياً ولاعبين) من أجل غيرة وطنية ورغبة منه في وصول الأخضر لأفضل المستويات الفنية، لكن في الوقت نفسه يجب على من جعل الأهواء والميول الشخصية هي معيار النقد أن يتوقف فوراً أو على الأقل يجعلنا (ويجعل نجوم المنتخب) نعيش فرحة التأهل للنهائي.
ـ قبل الدورة قلت إن الأخضر يذهب وفي فكره (المهم والأهم) وأعني بالمهم المنافسة على لقب الدورة والأهم الإعداد لما تبقى من تصفيات كأس العالم.
ـ في تصوري أن المهم تحقق لأن الوصول إلى النهائي يعني أن الأخضر قريب جداً من عافيته وأن الروح المعنوية باتت عالية والعناصر متوافرة وبكفاءة عالية لمواصلة مشوار تصفيات كأس العالم لنحقق الأهم وهو التأهل بإذن الله لنهائيات كأس العالم.
ـ أتمنى ألا يفهم (المتصيدون) أنني أجهز المبرر لخسارة النهائي لا سمح الله.. أبداً ثقتنا في نجومنا كبيرة بتحقيق اللقب لكن علينا أن نتفهم أنها كرة قدم تتحمل كل الأمور ولو (لا سمح الله) خسرنا اللقب يجب ألا ننسى المرحلة المقبلة وهي الأهم، وعلينا ألا نقسو على لاعبينا ونهدم ما تم بناؤه خلال خليجي 19.
ـ المنتخب السعودي وهو يتأهل لنهائي خليجي 19 بنصف مستواه الفني أكد أولاً تميزه عن بقية المنتخبات الخليجية التي قدمت كل ما لديها وعجزت عن تحقيق ما حققه الأخضر.. كما أكد أن العمل بثقة ودعم معنوي يصحح كثيراً من الأخطاء وهو ما تحقق على أرض الواقع بدءاً من لقاء كوريا الجنوبية مروراً بقطر ثم اليمن والإمارات وأخيراً الكويت.
ـ علينا أن ندعم منتخبنا ونقف خلفه لا أن نقلل منه ونهاجمه (أجهزة وعناصر) في وقت نسمع الإشادات بالأخضر (لاعبين ومدرباً) تأتي من أشقاء خليجيين وليست من أبناء الوطن.