|


مساعد العبدلي
لقاء الشفافية
2008-12-30
  يشكل لقاء الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل مع رؤساء الأندية السعودية مساء اليوم أهمية كبرى للطرفين (القيادة الرياضية ورؤساء الأندية).
ـ تتمثل الأهمية في تقارب أكبر بين الطرفين وكسر حواجز اللقاءات الرسمية وتفعيل المزيد من الشفافية والحوار.
ـ على الأندية واجبات مثل ما لها حقوق.. من حقها أن تطالب بحقوقها مثلما هو عليها أن تفي بواجباتها.. وبين الحقوق والواجبات تكمن أهمية لقاء الليلة.
ـ الوفاء بالواجبات والالتزام بالحقوق هو الوسيلة المثلى لتحقيق الرسالة المنشودة من الأندية الرياضية.
ـ يجب أن يكون لقاء الليلة منطلقاً من مصلحة عامة مشتركة وهي الرياضة السعودية وليس من خلال مصلحة فردية لناد أو لآخر.. بمعنى أن لا يذهب وقت اللقاء لمناقشة قضية تخص ناديا فقط أو درجة بعينها بقدر ما هو تلمس القضايا بشكل عام.
ـ نحن نتحدث عن أكثر من 150 ناديا ولو منح كل متحدث دقيقتين فنحتاج لما يقرب من 5 ساعات وربما أكثر وهذا سيقلل من أهمية اللقاء وفي نفس الوقت لن يمنح ممثلي الأندية الوقت الكافي لمناقشة أو طرح هموم أنديتهم.
ـ في تصوري أن اللقاء سيكون لمناقشة خطوط عريضة تحدد العلاقة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأندية الرياضية ومناقشة تفاصيل روابط هذه العلاقة وكيفية تفعيلها لإنجاح الدور الرئيس للأندية.
ـ أما التفاصيل الدقيقة وأعني بها هموم كل ناد على حدة أو الهموم المشتركة لأندية كل درجة على حدة فلا بد من الخروج من لقاء الليلة بآلية تحدد كيفية مناقشتها.
ـ في تصوري أن من المفترض أن تتفق الأندية خلال لقاء الليلة على تشكيل لجان فرعية بحيث تمثل كل لجنة درجة وتكون كرة القدم هي المعيار الذي يحدد درجة كل ناد.. أي تقسم الأندية إلى أندية دوري المحترفين وأندية الدرجة الأولى وأندية الدرجة الثانية وأندية الدرجة الثالثة.
ـ تقوم الأندية حسب تصنيفها برفع همومها ومتطلباتها وملاحظاتها للجنة التي تمثلها بحيث تقوم اللجنة بجمع كل الملاحظات وتصنيفها ومن ثم طلب موعد للقاء الرئيس العام ونائبه لطرح الهموم والمطالب أمامها.
ـ نريد المزيد من هذه اللقاءات التي تقرب كثيراً بين القيادة الرياضية وإدارات الأندية.. لقاءات من شأنها التحاور بشفافية من أجل مصلحة مشتركة هي الرياضة السعودية.