|


مساعد العبدلي
احلو الدوري
2008-12-22
نجح فريق الحزم في أن يمنح دوري المحترفين السعودي رونقاً ومتعة وإثارة وأن يدخله في منعطف جديد عندما أجبر فريق الاتحاد المتصدر على البحث عن التعادل ليصبح الفارق بين المتصدر والوصيف نقطة واحدة فقط.
ـ واقع مباراة الأمس يقول إن الاتحاد فاز بالتعادل وإن الحزم فرط في فوز ثمين قياساً بعدد وسهولة الفرص التي أتيحت للطرفين.
ـ لقاء الحزم والاتحاد أكد أن حلاوة نظام الدوري تتمثل في أن كل شيء ممكن في كرة القدم وأن الصدارة لأي فريق كانت لا تعني التفوق المطلق.
ـ الاتحاد بالأمس لم يظهر بمستواه المعهود وظهر الفريق دون هوية ودون أداء تكتيكي ووضح تأثير غياب نجم الفريق محمد نور الذي كان بمثابة قائد وضابط إيقاع الفريق في الجولات الماضية.
ـ مدرب الحزم ولاعبوه نجحوا في استثمار نقطة الضعف الواضحة في الفريق الاتحادي والمتمثلة في ضعف العمق الدفاعي إن كان في محور الارتكاز أو متوسط الدفاع الذي يعاني تصدعاً واضحاً.
ـ تعادل الأمس سيعطي الاتحاديين بالتأكيد درساً بليغاً بأن المشوار المقبل أصعب بكثير وان من يبحث عن لقب الدوري عليه أن يحترم كل المنافسين وأن يلعب كل اللقاءات بذات الحماس والطموح.
ـ أما فريق الحزم فأتمنى أن يكون إبداعه في لقاء الأمس وإحراجه لمتصدر الدوري بمثابة دافع قوي للقاء الإياب أمام الفيصلي الأردني في بطولة دوري العرب وأن من هز شباك الاتحاد بالثلاثة وأجبره على التعادل قادراً على أن يكسب الفيصلي الأردني.
ـ تعثر الاتحاد بتعادله مع الحزم وفوز الهلال وتضييقه الخناق على المتصدر وتألق الحزم أمور كلها تجعلنا نقول إن الدوري أحلو وأن الجولات المقبلة ستحمل المزيد من الإثارة خصوصاً أن الدوري سيستأنف بعد دورة الخليج وحينها ستكون الفرق قد دعمت صفوفها بمحترفين جدد سعوديين أو غير سعوديين.
ـ بل ربما تقدم مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد التي تنطلق يوم بعد غد العديد من الأسماء الشابة التي يستفيد منها مدربو الفرق لتدعيم صفوف فرقهم لما تبقى من منافسات الدوري.
ـ قد تبرز أسماء شابة تجبر المدربين على إعادة النظر في التعاقد مع المحترفين للفترة الثانية...على المدربين منح الفرصة للوجوه الواعدة في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد فقد تكون الحلول لدى أولئك الواعدين.