|


مساعد العبدلي
هل نغلق الملف؟
2008-11-26
لقاء الأمير سلطان بن فهد بمدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر ومدير المنتخب فهد المصيبيح حمل الكثير من الدلالات أهمها اهتمام رجل الرياضة الأول بالمنتخب والحرص على تقويم مسيرته بمجرد حدوث اعتلال بسيط.
ـ الأمر الآخر الجدير بالاهتمام هو تجديد الثقة بالجهازين الإداري والفني للمنتخب وهو قرار صائب نظراً لأهمية المرحلة المقبلة وصعوبة إحداث أي تغيير في الجهازين كما أن خسارة واحدة لا يجب أن تؤخذ بأنها ضرورة حتمية للتغيير.
ـ تجديد الثقة بالجهازين الإداري والفني للمنتخب تمنح المزيد من الاستقرار خلال المرحلة المقبلة ومواصلة البرنامج المعد مسبقاً وإن لزم الأمر بتعديلات طفيفة غير جذرية فبالإمكان القيام بها.
ـ أيضاً تجديد الثقة يوطد العلاقة والثقة بين اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية ويمنحهم المزيد من التكاتف للنهوض من كبوة بسيطة هي بمثابة عثرة فارس.
ـ أما إعلامياً فيجب أن يكون للإعلام تعامل آخر بعد حسم الأمر وتجديد الثقة بالأجهزة الفنية والإدارية للمنتخب....وهذا التعامل ينطلق من حس وطني لا يحتاج الزملاء في الإعلام الرياضي التذكير به.
ـ بعد خسارة المنتخب تحدث بعضهم (وهذا من حق من تحدث كوجهة نظر)، مطالباً بإقصاء الأجهزة الفنية أو الإدارية أو جميعها....لكن الوضع اليوم بعد تجديد الثقة بات مختلفاً...ويجب قفل ملف الاستغناء فوراً لأنه أمر لا يمت للواقع بصلة.
ـ استمرار الحديث عن كفاءة الجوهر أو المصيبيح لا يمكن أن يفيد خلال المرحلة المقبلة إلا بمزيد من التوتر وهز الثقة داخل المنتخب.
ـ المطلوب الآن من الإعلام الرياضي المتميز بالحس الوطني أن يساند المنتخب لاعبين وأجهزة إدارية وفنية خلال المرحلة الحالية للخروج من تبعات الخسارة أمام كوريا الجنوبية.
ـ كما أنه من المنتظر مواصلة تلمس السلبيات التي حدثت خلال المرحلة الماضية وطرحها بأسلوب نقدي علمي مع الحلول الناجعة.
ـ الجوهر والمصيبيح ومهم جميع لاعبي المنتخب ينتظرون الرأي الفني النقدي الذي يساعدهم على تجاوز الموقف الحالي ليعود الأخضر بقوة في طريقه للمونديال.