|


مساعد العبدلي
الحلقة المفقودة
2008-11-25
اتهامات متبادلة شهدتها وتشهدها الساحة الكروية حيال إرهاق وإصابات لاعبي المنتخب الأول.
ـ الأندية تلقي باللائمة على المنتخب والعكس يحدث وبين الطرفين تاه الرياضي السعودي المتابع وتساقط النجوم بين مرهق ومصاب.
ـ يتفق الجميع في الأندية والمنتخب على أن الأولوية يجب أن تكون للمنتخب، ولكن هل هذا هو ما يحدث فعلاً أم أن الأمر مجرد استهلاك إعلامي.
ـ في دول أخرى مجاورة نجد مدربي الأندية يلقون باللائمة على الجهاز التدريبي للمنتخب وأنه وراء إجهاد اللاعبين وتعرضهم للإصابة وبمجرد اختيار مدرب ناد ما لقيادة المنتخب نجد ذلك المدرب يقوم بنفس الدور الذي انتقده من قبل، والفارق هنا هو المصلحة الشخصية فعندما كان يدرب النادي كان يبحث عن مصلحة ناديه دون الاهتمام بالمنتخب ولكنه بمجرد توليه مسئولية تدريب المنتخب تناسى انتقاداته وبات يبحث عن مصلحة المنتخب التي هي مصلحته كمدرب.
ـ ما يحدث حالياً بين الأندية والجهاز الفني للمنتخب السعودي يحتاج لتنظيم وتنسيق بين الجهازين الفني والطبي للمنتخب مع الأجهزة الفنية والطبية للأندية لضرورة المرحلة المقبلة للطرفين.
ـ المنتخب مقبل على دورة كأس الخليج ومواصلة تصفيات كأس العالم والأندية تنتظرها المراحل الحاسمة من المسابقات المحلية والخارجية.
ـ من هذا المنطلق يجب معالجة الحلقة المفقودة بين الطرفين، وهذا يتمثل في ضرورة وضع جدول زمني يلتقي خلاله الجهازان الفني والطبي في المنتخب بنظرائهما في الأندية لإطلاع الأندية على أجندة المنتخب خلال المرحلة المقبلة ووضع خطة تناسب الطرفين وتبعد اللاعبين عن الإرهاق مع متابعة مستمرة للحالة الصحية لهم من خلال تنسيق مستمر بين الجهاز الطبي للمنتخب والأجهزة الطبية في الأندية.
ـ يجب أن نلمس على أرضع الواقع ومن خلال لقاءات تشاورية أن مصلحة المنتخب تأتي أولاً ولكن ليس دون وضع الأندية في الصورة الحقيقية لبرنامج المنتخب المقبل.