|


مساعد العبدلي
ماجد وإقالة مدرب النصر
2008-10-21
إذا كان البعض لم يستوعب ما رمى إليه النجم الكبير ماجد عبدالله برأيه عن مدرب فريق النصر رادان فهذه ليست مشكلة ماجد، إنما مشكلة من لا يفهم أو لا يريد أن يفهم.
ـ عندما سئل ماجد عن كيف يعود النصر خلال الشوط، قال لا يمكن أن يعود إلا بإقالة المدرب.. هو بالتأكيد لا يقصد إقالة رادان بين الشوطين لأنه هذا لا يمكن أن يحدث وأيضاً لا يمكن لنجم خبير ومحلل كبير بحجم ماجد أن يتوقع أن تتم الإقالة بين الشوطين.
ـ ماجد كان منطقياً وواقعياً في تحليله واختصاره لذلك الموقف وكان يقصد أن ذات المدرب سيقود الفريق في الشوط الثاني بذات الفكر والقناعة وبالتالي لن يتغير حال النصر، وتغير حاله مشروط ومرهون بتغير المدرب وهذا أكيد أمر كان محال التحقيق.
ـ ماجد باختصار سلم بخسارة النصر بين الشوطين لإيمانه التام بصعوبة التعديل لعدم مقدرة المدرب رادان على توظيف العناصر بشكل جيد أو التعامل مع مجريات المباراة.
ـ رادان ومنذ معسكر الإسكندرية مروراً بتصفيات مجلس التعاون وانتهاءً بمنافسات دوري المحترفين السعودي وهو غير قادر على صنع توليفة نصراوية مناسبة أو تغييرات ناجحة خلال مجريات اللقاء.
ـ ظل رادان يجرب في منطقة الظهير الأيسر وتناوب مدخلي والمطيري وبرناوي على هذا المركز، ما جعل اللاعبين الثلاثة غير قادرين على التركيز وفي نفس الوقت غاب الاستقرار والتجانس في الفريق وتحديداً في هذا المركز.
ـ في منطقة الظهير الأيمن يملك رادان ظهير المنتخب السعودي الأولمبي (شراحيلي) وظهير المنتخب الأول (هزازي) لكنه ركنهما على دكة الاحتياط وأحرج البحري في هذا المركز.. والغريب أن رادان يستعين بشراحيلي وهزازي معاً كبدلاء مع أنهما يلعبان في مركز واحد وبالتالي وضعهما معاً كان على حساب مركز آخر.
ـ حتى حراسة المرمى النصراوي لا زالت كما هي في المواسم الماضية نقطة ضعف بل إنها المحبط الحقيقي لبقية عناصر الفريق.
ـ صحيح أن النصر تطور كثيراً لكن بالإمكان (ولازالت الفرصة قائمة) أن يكون تطوره أفضل مما تحقق حتى الآن.. يملك النصر العناصر لكن هناك سوء في التوظيف والتعامل مع المباريات.. ليكتمل تطور النصر لا بد من مدرب قدير يتفهم جيداً قدرات لاعبي النصر وكيفية التعامل مع مجريات المباريات.