|


مساعد العبدلي
الأخضر بدون مدرب
2008-09-24
قدم الفرنسي برونو ميتسو استقالته من تدريب المنتخب الإماراتي فتعالت الأصوات مؤكدة أن وجهته الرياض ليتولى تدريب المنتخب السعودي.
ـ إما أن ميتسو يروج لنفسه ببث مثل هذه الأخبار أو أن هناك من لا يريد للمنتخب السعودي الاستقرار.
ـ من يسمع عن خبر تولي ميتسو مسئولية تدريب المنتخب السعودي يشعر بأن الأخضر حالياً بدون مدرب أو أنه متعثر في تصفيات كأس العالم، مع أن الواقع يقول إن لدى المنتخب السعودي مدربا قديرا هو الوطني ناصر الجوهر الذي أوصل الآخر إلى صدارة مجموعته في الصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
ـ لماذا نسمح للآخرين بزعزعة استقرار منتخبنا وندعم محاولاتهم لإيقاف مسيرته نحو المونديال للمرة الخامسة على التوالي.
ـ لماذا نساعد الآخرين في حملتهم لهز ثقة مدربنا القدير ناصر الجوهر في نفسه وهز ثقة اللاعبين والشارع الرياضي فيه.
ـ المنتخب السعودي يعيش استقراراً فنياً مثالياً ويسير بخطى واثقة في مشوار التصفيات ويحظى مدربه المواطن بثقة القيادة الرياضية وكافة شرائح المجتمع السعودي ليس الرياضي فحسب.. كيف نصدق أخباراً بعيدة ومن الخارج ونرفض الثقة والشفافية القريبة النابعة من الداخل.
ـ هناك منتخبات تعثرت في التصفيات واهتزت الثقة فيها ومع ذلك لم نسمع أن ميتسو سيدربها، لماذا التركيز فقط على المنتخب السعودي!
ـ هل وسطنا الرياضي وتحديداً الإعلامي منه سبب رئيس لمثل نجاح وانتشار مثل هذه الأنباء المغلوطة! هل نفقد ثقتنا في منتخب يسير بنجاح نحو المونديال بمدرب مواطن قدير!
ـ يجب أن نغلق الأبواب لمن يريد أن يسوق لنفسه في إعلامنا ومنتخباتنا وأنديتنا.. أيضاً لا يجب أن نفسح مساحات واسعة لمن يريد أن يهز ثقتنا في مدربنا أو ثقة لاعبينا فيه.
ـ قد نشاهد ميتسو ذات يوم في ملاعبنا سواء في المنتخب أو أحد الأندية، فهو مدرب محترف لكن علينا أن نختار بدقة وحذر توقيت نشر مثل هذه الأخبار، لأنها قد تؤثر سلباً على مسيرة منتخبنا الذي يحتاج (إدارة وجهازا فنيا ولاعبين) في الوقت الحاضر دعم الجميع لتحقيق إنجاز جديد يليق بالوطن الغالي.
ـ أما المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر فنقول له واصل المسيرة، فيكفيك ثقة القيادة الرياضية واللاعبين ولا ننسى إنجازاتك التي تتحدث عنك وتفوق كثيراً إنجازات ميتسو.